تحل اليوم الخميس، ذكرى ميلاد الملحن محمد الموجى، حيث أنه من مواليد 4 مارس 1923، حصل على دبلوم الزراعة عام 1944، وعمل في عدة وظائف، وظهرت ميوله فى الغناء، ثم اتجه إلى التلحين، وكانت أول أغنياته "صافيني مرة"، التي غناها عبد الحليم حافظ وكان محمد الموجي ملحناً موهوباً وطموحاً، وقد ساهم في اكتشاف بعض الأصوات الغنائية الكبيرة.
وقد ترك تراثاً كبيرا من الألحان العربية وقدم عشرات الألحان الناجحة التى تغنت بها أصوات عمالقة الغناء مثل أم كلثوم وعبدالحليم حافظ وفايزة أحمد.
وشارك في تلحين موسيقى العديد من الأعمال الفنية المتنوعة، ومن أبرز المسلسلات التي لحن موسيقاها (ألف ليلة وليلة، عمر بن عبد العزيز، أصوات تبحث عن ميكروفون)، ومن الأفلام (ألف بوسة وبوسة، أميرة حبي أنا، ابنتي العزيزة).
للموجى العديد من الألحان الهامة لكبار مطربي ومطربات عصره، فمن "للصبر حدود، واسأل روحك" لأم كلثوم، و"أنا قلبي ليك ميال، ياما القمر على الباب"، والتقى أيضًا المطربة فايزة أحمد التي قدم لها العديد من الأغنيات الشهيرة "أنا قلبي إليك ميّال، م الباب للشبّاك، تمر حنة، بيت العز، حيران".
كما عمل مع محمد عبد الوهاب، أم كلثوم، وعبدالحليم حافظ، فايزة أحمد وغيرهم، وحصل الموجي على الميدالية البرونزية من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عام 1965 ، وعلى "وسام العلم ووسام الاستحقاق" من الرئيس الراحل السادات عام 1976، كما حصل على أوسمة ونياشين من أغلب ملوك ورؤساء الدول العربية.