سميرة عبدالعزيز تحكى تفاصيل لقائها الأول مع زواجها الراحل محفوظ عبد الرحمن

كشفت الفنانة سميرة عبد العزيز أنها ترتدى قلادة عليها صور زوجها الراحل محفوظ عبد الرحمن، وذلك منذ أن توفاه الله، وهذا حب ووفاء وإخلاص له، وروت تفاصيل معرفتها بزوجها الراحل، حيث قالت: "عرفت محفوظ عبد الرحمن فى البداية من خلال مسرحية (حفلة على الخازوق) عندما كانت تعرض فى الكويت، وعندما شاهدت المسرحية أعجبت بها جداً وطلبت أن أسلم على المؤلف، فعرفت أنه فى الكويت وشعرت بالضيق لأنه أعطى النص للكويت وليس لمصر، وبعد فترة عرض علىّ مسلسل لنفس المؤلف وكان دورى فيه جميل جداً وأعجبت بكتاباته لأنه يحترم المرأة". وأشارت سميرة عبد العزيز، خلال لقائها فى برنامج "معكم" الذى تقدمه الإعلامية منى الشاذلى على قناةCBC، إلى أنه بعد ذلك عرض عليها مسلسل "الفاتح"، وكان الدور صغيرا نوعا ما، فذهبت للمخرج كى تعتذر فقال لها إن المؤلف موجود ويمكنها التحدث إليه، وتطلب مساحة أكبر، موضحة: "بالفعل ذهبت لمحفوظ عبد الرحمن وأول حوار دار بيننا عن مسرحية (حفلة على الخازوق)، وقلت له "ليه إديتها للكويت مش لمصر، أنت بتجرى ورا الفلوس؟.. قال لى لا، الرقابة فى مصر رفضتها". وتابعت سميرة عبد العزيز: "طلبت من محفوظ أن يعطينى مساحة أكبر فى مسلسل الفاتح فرفض وقال لى إن لم يعجبنى الدور أعتذر، وهو سيقبل الاعتذار، وحينها خشيت أن أعتذر خوفاً من عدم إعطائى أدوارا بعد ذلك، فقلت له سأقبل الدور ولكن اوعدنى بدور أكبر فى العمل القادم، قال أعدك، وتزوجنى فى العمل التالى". وأشارت سميرة إلى أن سبب كتابة محفوظ عبد الرحمن لمسلسل "بوابة الحلوانى" أنه عندما كان فى كلية الآداب عثر على وثائق حفر قناة السويس، ورأى كيف ضحى الكثير من أجل بناء القناة، فقرر عمل مسلسل يتحدث عن قناة السويس. وعن دورها فى مسلسل "ضمير أبلة حكمت" قالت سميرة عبد العزيز، إن دورها في العمل يشبهها، موضحة: "قدمت دور مدرسة وأنا عملت كمدرسة عقب تخرجى فى كلية التجارة لمدة عام تقريباً، فعندما أرسلت لى الأستاذة إنعام محمد على ورق المسلسل فرحت جداً وقدمت الدور ببساطة وسعدت لمقابلة الفنانة فاتن حمامة، فأنا كنت من أشد المعجبين بها، وكانت نجمتى المفضلة وكنت دائما أرتدى ملابس مثل ملابسها". وأضافت سميرة عبد العزيز: "فى أول مشهد تصوير بمسلسل ضمير أبله حكمت وجدت الفنانة فاتن حمامة تنطق تشكيل كلمة بطريقة خاطئة، فتدخلت سميرة وقالت لإنعام على الفور فطلبت منى أن أبلغها أنا وبالفعل ذهبت وأبلغتها بالنطق الصحيح ولم تتضايق أبداً من ذلك على العكس".