رحيل الإعلامية ملك اسماعيل
رحلت الإعلامية الكبيرة ملك إسماعيل، أمس الجمعة، متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا، وتعد ملك واحدة من الجيل الأول فى التليفزيون المصرى، حيث تركت بصمة واضحة خلال مشوارها الإعلامى، وذلك على مدار أكثر من 30 عامًا، عملت خلالها كمذيعة ربط وبرامج، وتقلدت عدة مناصب منها رئيس القناة الأولى، ومستشار ونائب رئيس التليفزيون.
ملك اسماعيل
عينت ملك إسماعيل بالتليفزيون كمذيعة قبل تخرجها في كلية الآداب قسم صحافةبعدةأشهربمبلغ 10 جنيهات وعقب تخرجها تم تعيينها بمبلغ 19جنيهًا، وكانت ملك من أوائل المذيعات اللاتي نزلن بكاميرات التليفزيون إلى الشارع لرصد القضايا الاجتماعية بجرأة سببت لها العديد من المشاكل وقتها.
قدمت ملك إسماعيلبرامج مع الناس بالشارع بدأتها ببرنامج دائرة الضوء وفرصة العمر وانتهت ببرنامج سلوكياتوعلى الطريق وعانت من التهديدات من حرق سيارتها وتهديدها بالقتل وانتهت بإجبارها على ترك التليفزيون.
وشاركت ملك إسماعيل بعمل فني واحد وهو فيلم نفوس حائرة عام 1968، من تأليف وإخراج أحمد مظهر، حيث ظهرت بشخصيتها الحقيقة كمذيعة تليفزيون، واختمت ملك إسماعيل مشوارها الإعلامي في ماسبيرو عام 1997.
ونعى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، الإعلامية الكبيرة ملك إسماعيل التي توفيت أمس الجمعة وأكد المجلس أن مصر فقدت إعلامية كبيرة ورمزًا من رموز الإعلام المصري والعربي مضيفًا أن الفقيدة كان لها العديد من البصمات في التلفزيون المصري.
وتقدم المجلس بخالص العزاء لأسرة الراحلة والأسرة الإعلامية وأن يتقبلها الله مع الصالحين وأن يسكنها فسيح جناته وينزل عليها رحمته وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.