في مفاجأة كبيرة لجمهورها من جميع أنحاء العالم، تعرضت النجمة العالمية مادونا، لاتهامات غير متوقعة من قبل فتاة أسترالية تتهمها بسرقة جسدها لوضعه على صورتها التي طرحتها عام 2015 لألبومها الشهير Joy Division.
بدأت الواقعة التي أشار إليها تقرير في جريدة verietyinfo، بنشر النجمة العالمية مادونا، صورة لوجهها في مايو 2015 للترويج لألبومها Joy Division، وبالتأكيد كانت ملامح الوجه لها، ولكن باقي الصورة كانت لجسد فتاة استرالية تدعي إميليا جولدى، تبلغ من العمر 28 عامًا.
ووفقاً للصحيفة، فإن الفتاة صاحبة الـ 28 عاماً، ظهرت في مقطع فيديو تتهم فيه النجمة العالمية بسرقة جسدها لوضعه على صورتها للترويج لأحد ألبوماتها، مؤكدة أنها حاولت التوصل إلى فريق عمل المطربة، إلا أن كل محاولاتها باءت بالفشل، مضيفة أن استخدام جسدها من قبل مادونا كان أروع شيء حدث لها في حياتها.
يذكر أن مادونا ركزت الفترة الماضية على نشر عدد من صورها القديمة التى التقطتها بمرحلة الشباب، وكأنها تذكر محبيها وعشاقها بإطلالاتها المذهلة بفترة الثمانينيات، حيث كانت مادونا ذات الإطلالة البراقة الخاطفة دائما للأذهان والأضواء.
من جهة أخرى، كشفت مادونا، مؤخرا، عن التاتو الذى رسمته على معصمها وهو عبارة عن الأحرف الأولى من أسماء جميع أطفالها الستة، فقد استعرضت مادونا عددًا من الصور خلال خضوعها لرسم التاتو، وظهرت ملكة البوب الشهيرة وهى توثق تجربتها الأولى للوشم وهى مستلقية ورأسها بين يديها وتبدو خائفة.