أثارت بريتنى سبيرز، حيرة معجبيها بصورة مخيفة لامرأة تحمل طفل بوجه جمجمة، حيث نشرت الصورة بالأبيض والأسود عبر حسابها الشخصى على موقع "إنستجرام"، وهى صورة تظهر فيها السيدة بإطلالة على غرار العصر الفيكتورى.
وعلقت بريتنى، البالغة من العمر 39 عامًا، على الصورة المخيفة، "الشيطان يكمن فى التفاصيل.. لا أريد هذا الطفل أن يضربنى مرة أخرى"، كما نشرت صور أخرى لها، وكتبت فى تعليقها عليها: "أنا مصاص دماء شرير المظهر، لكن هذا هو بيت القصيد".
وتركت بريتنى سبيرز متابعيها عبر منصة السوشيال ميديا فى حيرة أمام الصورة الغامضة، والذين تفاعلوا معها بشكل كبير، حيث قال أحد متابعيها، "هذا يعنى شيئًا ما"، وعلق متابع آخر: "حسنًا يا رفاق، ما هى الرسالة المخفية؟"، وأضاف آخر "لا يمكننى تحديد ما إذا كان هذا تلميحًا لشيء ما أم لا".
وفى تعليق آخر، قال أحد المتابعين، إن هذه الصورة مجرد مزحة، فيما كتب آخر، "هل هذا يعنى أن وحدتك تقتلك؟"، بينما عبر ثالث عن قلقه، وقال "هذا مقلق.. نتمنى جميعًا أن تكون بخير"، وذلك وفقًا لما نقله موقع "mirror" البريطانى.
ولم تكن هذه هى المرة الأولى التى يفترض فيها معجبو بريتنى أن هناك معانى أعمق لمشاركاتها على وسائل التواصل الاجتماعى، وهذه الصور المثيرة للحيرة واحدة من تدوينات أخرى مثيرة وغامضة، وسط الجدل المتزايد بشأن خضوع بريتنى للوصاية، والذى كان سارى المفعول منذ عام 2008 بعد انهيار صحتها العقلية.
حيث لم تتحكم المغنية بشكل كامل فى شؤونها المالية وقرارات حياتها المهمة منذ عام 2008، وكان والدها جيمى سبيرز، من بين أولئك الذين تحكموا فى هذه القرارات بدلاً منها، وقد أكدت قاضية لوس أنجلوس بريندا بينى - فى وقت سابق من فبراير الماضى - أن والد بريتنى جيمى سبيرز يجب أن يستمر فى تقاسم السيطرة على الشؤون المالية للمغنية الشهيرة مع الشركة الخاصة Bessemer Trust.
وهذا يؤيد قرار تقاسم السلطة الذى صدر فى المحكمة فى نوفمبر، وعلى الرغم من هذه الحصة من سلطة الوصاية، لا يزال جيمى فى دوره كحارس مشارك، وفى وقت سابق من هذا الشهر، دافعت فيفيان لى تورين، محامية جيمى، عن تصرفات سبيرز المحيطة بالوصاية.
وقالت لشبكة CNN: "سواء كان هناك إنهاء للوصاية أم لا، يعتمد حقًا على بريتنى.. إذا أرادت إنهاء وصايتها، فيمكنها تقديم التماس لإنهائها"، وأضافت تورين: "لا يقترح جيمى أنه الأب المثالى أو أنه سيحصل على أى جائزة أب العام، لكنه مثل أى والد، لا يرى دائمًا ما قد تريده بريتنى وجهاً لوجه، إلا أن جيمى يعتقد أن كل قرار اتخذه كان فى مصلحتها".