تحل اليوم الجمعة ذكرى رحيل المخرج كمال سليم، الذى رحل عن عالمنا يوم 2 أبريل 1945، حيث ولد فى حى الظاهر في 19 نوفمبر 1913، كان والده يملك متجرًا لبيع الحرير، وبعد وفاة والده أصبح كمال هو المسئول عن العائلة ثم سافر إلى فرنسا لدراسة السينما.
وبعد أيام من وصوله قام مجهولون باغتيال الرئيس الفرنسي، فتم ترحيله إلى مصر وبعد عودته قرر دراسة السينما بشكل مستقل، ثم قام بتمثيل دور الرجل المحبط في فيلم ابتسامة الشيطان، ثم نجح في الحصول على فرصة لإخراج فيلم وراء الستار.
بدأ مسيرته السنيمائية من خلال تأليف وإخراج فيلم (وراء الستار) عام 1937، لتتوالى أعماله بعد ذلك والتي من أبرزها (العزيمة) وهو أول فيلم واقعى في تاريخ السينما المصرية، وفيلم (ليلى بنت الفقراء) والذي قام بتأليفه ولكن لم يمهله القدر الفرصة ﻹستكمال إخراجه حيث رحل عام 1945
وخلال مسيرته الفنية القصيرة أخرج عشرة أفلام وتوفي قبل أن يتم الثانية والثلاثين، ومن أشهر أفلامه التي أخرجها:" قصة غرام وليلة الجمعة والمظاهر والبؤساء وأحلام الشباب والعزيمة ووراء الستار".