تنطلق اليوم الخميس أعمال أيام مالمو لصناعة السينما 2021، والتي تضم العديد من ورش العمل ومناقشات صناديق الدعم والتي تفوق جوائزها هذا العام 115 ألف دولار مقدمة من عدة جهات ومؤسسات شريكة لمهرجان مالمو للسينما العربية لتعزيز الانتاج السينمائي المشترك بين العالم العربي والسويد ودول الشمال، ويوفر شبكة علاقات هامة لتطوير صناعة السينما.
وانطلقت أمس الثلاثاء فعاليات الدورة الحادية عشر من مهرجان مالمو للسينما العربية، وذلك خلال حفل أقيم في مبنى بلدية مالمو "رادهوسيت" وسط تدابير صحية وإجراءات احترازية مشددة، مع مشاركة إلكترونية واسعة.
اقتصرت وقائع الحفل على إقامة سجادة حمراء داخل المبنى أعقبها الكلمات الرسمية التي افتتحتها عمدة مدينة مالمو كارينا نيلسون بالترحيب بالمشاركين، مؤكدة على ما يعبر عنه المهرجان من وجه المدينة الشابة التي تجمع 350 ألف من السكان أغلبهم دون سن الـ45، فهي مدينة فتية متعددة الثقافات، منفتحة على التجارب المفعمة بالحيوية كمهرجان مالمو للسينما العربية
أعقب ذلك الكلمات الافتتاحية لكل من فريدا ترولمير رئيسة لجنة الثقافة في مدينة مالمو، ثم جيت ويليه مديرة مكتب الثقافة في مقاطعة سكونه، يليها بيرنيلا هيلمان مديرة مكتب الثقافة في مدينة مالمو، ثم ماجنوس لونديرجويست رئيس اللجنة الثقافية لمقاطعة سكونة. كلمات دار أغلبها حول أهمية المهرجان وقيمة إقامته في ظل الظروف الصحية العصيبة التي يمر بها العالم كله حاليًا
ثم قام مؤسس ورئيس المهرجان محمد قبلاوي بإلقاء كلمته التي تحدث فيها عن تحديات إقامة دورتين من المهرجان خلال فترة قصيرة يواجه فيها العالم خطر الجائحة، وأقيمت العروض الفعلية في سينما بانورا بعدد محدود من المقاعد وفق قرارات المؤسسات الصحية السويدية.
وأبدى قبلاوي أمله في أن تعود الحياة لطبيعتها وأن تجمع دورة 2022 صناع وعشاق السينما من حول العالم في مالمو مجددًا.
وشهد الحفل عرض فيلم الافتتاح "الرجل الذي باع ظهره" للمخرجة التونسية كوثر بن هنية في القاعات الثلاثة لسينما بانورا بحضور ثمانية أفراد فقط في كل قاعة، وإقامة مناقشة إلكترونية مع أبطال العمل يحيى مهايني وديا ليان وسعد لوستان ومارك دي باندا، أدارها الناقد المصري أحمد شوقي