بقدر ما حققته الممثلة العالمية فيولا ديفيس الحائزة على جائزة الأوسكار فى الصناعة السينما، فإنها لا تزال تشعر بالمقارنات غير العادلة والحكم على الأدوار التى تختارها قائلة حسبما نشر موقع variety"من الصعب جدًا الحصول على أفلام تناسب رؤيتنا.. الشمولية لا يمكن أن تكون علامة تصنيف.. يجب أن تكتب أدوارًا للأشخاص الملونين خاصة بثقافتهم، ويكون الأمر مدروس تمامًا مثل أدوار نظرائنا البيض، للوصول إلى نقطة التميز، حتى نستطيع الحصول على جوائز. لكن للأسف فكرة الشمولية تجعلنا بقايا الطعام".
وديفيس حطمت رقمًا قياسيًا هذا العام عندما رشحتها جوائز الأوسكار لأفضل ممثلة فى دور قيادى، لتصبح المرأة السوداء الأكثر ترشيحًا فى تاريخ الأوسكار مع اجمالى أربعة ترشيحات إجمالا، وهى أيضًا واحدة من امرأتين ذوى البشرة السمراء فازتا بجائزة الأوسكار ثم عادت لترشيح آخر جنبًا إلى جنب مع النجمة أوكتافيا، لكن يبدو هذا ليس شيئًا يجب الاحتفال به فى عينيها حيث تقول: " تكمن المشكلة فى صناعة الأفلام نفسها، وليس الجوائز، فلا يمكنك ترشيح أى شخص لجوائز ما لم يتم إنتاج أفلام له".
وفيولا ديفيس مرشح للاوسكار عن الفيلم الدرامى الجديد "Ma Rainey’s Black Bottom" من بطولة والراحل تشادويك بوسمان، وكولمان دومينغو وجلين تورمان وجيريمى تشاومس ومايكل بوتس، وإخراج جورج سى وولف وتأليف أوجست ويلسون.
وتدور أحداث فيلمMa Rainey’s Black Bottomفى إطار من الدراما والموسيقى، فى عام 1927 داخل شيكاغو، فيما تتصاعد التوترات بين عازفة البوق الشهيرة ما رينى، وبين الإدارة التى تسعى للتحكم فيها بأى وسيلة.