بدأت أحداث الحلقة الرابعة عشر من مسلسل "القاهرة كابول " للنجم طارق لطفي الذي يجسد شخصية " رمزي " باجتماع هيئة التنظيم ، حيث ينبههم للأحداث الكبيرة القادمة، ويعلن معهم تشكيل تنظيم وكيان جديد أكبر وأخطر غير طالبان والقاعدة.
ووجه رمزى حديثه لأعضاء التنظيم قائلا: "لنا الخلافة المطلقة.. ولا ولاء لنا إلا لله وللإسلام وللخليفة.. أنفض يدى من كل التنظيمات الإسلامية.. وأعلن معكم كيان جديد.. وأنتم مجلس شورى الخلافة ، يحتتدم الخلاف بين أعضاء التنظيم الجديد بقيادة رمزى، وخاصة حول علاقة التنظيم بالتنظيمات الأخرى، وخاصة أن للتنظيمات الأخرى ترتيبات وارتباطات للأعضاء معها من خلال عمليات التمويل وما إلى ذلك.
يطلب رمزى من الشيخ نوير البحث عن شباب جدد ولهم علاقة بالتكنولوجيا والعلوم الحديثة، لتمكين التنظيم من التواجد عبر الإنترنت، ويوصيه دائما "دور على الشباب الغضبان.. الغضب وقود.. والشاب الغضبان تقدر تملاه باللى انت عاوزه" ، ويحن رمزى للقاهرة ويقول لنوير " تحس هناك إنك ملكت الكون يا شيخ نوير.. منكرش إن أنا بحن للرجوع.. وكل ما أحن يجينى صوت يقلى هتدخلها زى ما انت عاوز وحابب".
يعرض حسن "نبيل الحلفاوى" على ريم "شيرين" الزواج، وتخبر ريم حسن بموافقتها على الزواج منه، ويتناقشان حول المكان الذى يرغبون فى العيش به، ويتفقا على العيش بمنطقة السيدة، وتطلب منه البحث عن سطح منزل "لتوضيبه" وتأجيره.
يقابل الإعلامى طارق كساب "فتحى عبدالوهاب" الشباب فى القناة الجديدة، يحفزهم للعمل فى القناة لرسم رؤية إعلامية جديدة للإعلام ، ويخبرهم بأن الأيام المقبلة ستشهد اهتمام المتابعين بالإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعى "وطنك هو المعلومة اللى بتملكها قبل غيرك.. أنتم الحقيقة.. أنتم اللى هتخلوا العالم الافتراضى حقيقة".
مسلسل "القاهرة كابول"، يدور حول ثلاث قصص حول المؤامرات التي تحاك ضد الوطن العربي من أعداء السلام في الفترة الأخيرة، ويجري تسليط الضوء على الجماعات الإرهابية ، ويقوم طارق لطفي بدور رمزي أحد التكفيريين خلال أحداث المسلسل، ويقدم خالد الصاوي، خلال أحداث المسلسل دور ضابط المخابرات المكلف بالقبض على طارق لطفي، وفتحي عبد الوهاب يجسد شخصية رجل الإعلام الذي يسلط الضوء على تلك الوقائع، في حين يلعب احمد رزق دور المخرج خالد عبد الرحمن الذي يتم اغتياله بأوامر من رمزي.