وصل منذ قليل جثمان المطرب ماهر العطار، إلى مسجد السيدة نفيسة استعداداً لصلاة الجنازة، وسط تجمع كبير من أقاربه وأصدقاء نجله المطرب أحمد العطار، على أن يشيع الجثمان إلى مثواه الأخير ودفنه بمقابر الأسرة.
كان الفنان الكبير ماهر العطار تعرض مؤخرا لوعكة صحية شديدة، تم نقله على أثرها إلى أحد المستشفيات، وتم تلقى العلاج اللازم الذى أدى إلى تحسن حالته الصحية، وكشف ابنه المطرب أحمد العطار، لـ"انفراد" عن معاناة والده من ضيق فى التنفس بشكل قوى ونقل سريعا بالإسعاف على المستشفى.
وتابع أحمد العطار: "كنت خايف جدا على والدى لأن المنظر كان صعب جدا، وقلت خلاص والدى بيروح منى وبينتهى خلاص، بعد تعرضه لضيق تنفس شديد ونقلناه إلى مستشفى تابع لتأمين نقابة المهن الموسيقية، وتم وضعه على جهاز الأكسجين، ولأنه كان يعانى من الأنيميا تم عمل نقل دم له .
ماهر العطار من مواليد 1938، واشتهر بتقديم اللون الشعبى ومن أشهر أغانيه "افرش منديلك"، "قمرى أنا"، "ورد الجناين"، وغيرها، كما قدم عددا من الأفلام أبرزها "بنات بحري"، "حب وحرمان"، "احترسى من الحب"، "أنا وأمي"، "النغم الحزين".