رحل عن عالمنا اليوم محمد على برهان، حفيد المنتجة والفنانة الكبيرة آسيا داغر، عن عمر تجاوز 70 عاما.
وكان حفيد آسيا، الذى تولى منصب مدير عام المناطق الساحلية بجهاز شئون البيئة، قد أعلن عن إصابته بفيروس كورونا فى 22 إبريل الماضى.
وكان انفراد قد انفرد بأول حوار مع حفيد المنتجة أسيا قبل رحيله، وفى أول ظهور إعلامى له كشف أسرارًا لأول مرة عن حياة جدته رائدة السينما التى لُقبت بأم السينما المصرية وعميدة المنتجين، وعن مشوارها وعطائها الفنى، وكواليس أهم أعمالها، منها: الناصر صلاح الدين ورد قلبى وأمير الانتقام، وتفاصيل علاقتها بالرئيس السادات وقصة إسلام ابنتها منى داغر.
وأشار الحفيد إلى أن جدته تزوجت وأنجبت ابنتها الوحيدة إيلين -التى أصبحت فيما بعد الفنانة منى داغر- وتوفى زوجها وابنتها فى سن صغيرة، وبعدها اصطحبت طفلتها وهاجرت إلى مصر مع شقيقتها وابنة شقيقتها مارى كوينى التى كانت طفلة وقتها.
وتحدث برهان عن قصة دخول والدته الفنانة منى داغر المجال الفنى، التى اشتهرت بأدوار العزول والفتاة الشريرة، مؤكدًا أنها دخلت هذا المجال لإنقاذ موقف، حيث رفضت جميع الفنانات دور الفتاة الشريرة فاقترح المخرج هنرى بركات أن تقوم هى بالدور، وغير اسمها من إيلين إلى منى داغر.
كما تحدث برهان عن قصة إسلام والدته الفنانة منى داغر فى الثلاثينات وقبل زواجها من والده وموقف والدتها من إسلامها وكيف تعاملت معها، مؤكدًا أن جدته لم تعترض على إسلام والدته، حيث سبق ذلك زواج ابنة شقيقتها مارى كوينى من المخرج أحمد جلال، ولكن كوينى لم تعتنق الإسلام.
وتحدث الحفيد عن الأجواء الدينية فى بيت المنتجة الكبيرة آسيا بين الجدة المسيحية والابنة والأحفاد المسلمين، وكيف كانت جدته تحتفظ بالقرآن والإنجيل وتحثه على صلاة الجمعة وتحرص على سماع القرآن يوميا.
كما كشف ابن الفنانة منى داغر حقيقة المنشورات المنتشرة عن والدته بأنها أول مسيحية وأول ممثلة تُدفن فى البقيع.
محمد على برهان
محمد على برهان