يحظى الممثل ماثيو ماكونهى بشعبية جارفة على مستوى العالم، إلا أنه مؤخرًا تعرض لسيل من الانتقادات على السوشيال ميديا بسبب ارتدائه كمامة بمكان ساحر من الطبيعة رغم وقوفه وحيدًا، مثلما ظهر عبر صورة نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع إنستجرام أمس الجمعة.
موقع ديلى ميل بدوره تطرق إلى قصة الهجوم والنقد على الممثل الحائز على جائزة الأوسكار بتأكيدهم على أن ماكونهى يعتبر من أكثر الممثلين الذين يلتزموا بالإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا، ولكنه مع ظهوره وحده بمكان ساحر من الطبيعة فإن التعليقات جاءت من عينة السخرية.
ومنها من كتب: "ماكونهى قطع مسافة طويلة ليلتقط صورة وحده بالكمامة"، وآخر كتب "ماثيو ماكونهى يلتزم بارتداء الكمامة رغم أنه وحده ولا يتواجد معه أي شخص".
في حين كتب آخر "ماكونهى أراد أن يظهر بصورة الملتزم بالإجراءات الاحترازية ولكن الأمر جاء مبالغاً فيه".
من ناحية أخرى سبق وكشف النجم العالمى ماثيو ماكونهى، عن خططه لمساعدة المتضررين من الطقس الشتوي القاسى الذى ضرب مدينة تكساس فى فبراير الماضى، وتسبب في ترك الملايين بدون كهرباء وسط درجات حرارة متجمدة، ومقتل العشرات، ونشر ماثيو ماكونهى، فيديو من خلال حسابه على موقع انستجرام.
تحدث فيه حول ذلك قائلاً: "كما يعلم معظمكم ، تعرضت ولاية تكساس التي أعيش فيها لتوها بأسوأ عاصفة شتوية تعرضت لها خلال السبعين عامًا الماضية، لقد تركت الكثير من الناس بدون كهرباء وبدون ماء وبدون الكثير من الضروريات الأساسية".
وتابع وقتها "بينما يتم استعادة معظم الكهرباء، فإن خطوط المياه المعطلة من المستشفيات إلى العديد من المنازل قد تركت الكثير من سكان تكساس بدون الضروريات التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة".
وأضاف أنه هو وزوجته كاميلا يعملان معًا حالياً من أجل المساعدة بشكل مباشر في جهود إعادة البناء في الولاية ورعاية من هم في بحاجة إلى مسكن بعدما تشردوا مؤخراً بسبب العاصفة الثلجية، وذلك عبر مبالغ مالية كبيرة، ستكون جاهزة فى غضون الأسبوعين القادمين.