ماريتا الحلانى بعد مشاركتها فى مسلسل "عشرين عشرين":أعشق التمثيل وحققت حلمي

خاضت الفنانة ماريتا الحلانى – ابنة الفنان عاصى الحلانى - تجربتها الأولى في التمثيل من خلال مسلسل "عشرين عشرين" مع نادين نسيب نجيم، قصي خولي الذى تم عرضه في شهر رمضان الماضى، واستطاعت لفت الانتباه إليها بآدائها العفوى والتلقائى بعدما جسدت شخصية الفتاة الشابة التي تعمل مع أحد مهربي المخدرات، وكشفت في تصريحاتها لـ"انفراد" عن عشقها للتمثيل من الصغر وتطلعها للاستمرار فيه. هل تخططين للتمثيل فى الدراما المصرية بعد تحربتك الأولى فى مسلسل "عشرين عشرين" اللبنانى؟ مسلسل "عشرين عشرين" أول تجربة لى بالتمثيل، وجاءت هذه المشاركة بعد عشقى لعالم التمثيل، فمنذ صغرى كنت أحلم بالتمثيل، وهذه المرة حققت حلم لى، وبكل تأكيد فإن حلمى الأكبر أن استمر في التمثيل، والآن أصور مسلسل جديد من بطولتى يحمل اسم "حكايتى"، وهو مسلسل لبنانى، وبكل تأكيد يشرفنى بل أتمنى أن اشارك في أعمال درامية مصرية في المستقبل، فحينما تأتينى الفرصة سأشارك ان شاء الله. هل يمكن أن نرى دويتو يجمعك مع أخيكى وليد؟ لم نتحدث أنا وأخى في هذا الموضوع ولا نفكر فيه، لكن إذا كانت فكرة أو أغنية جديدة تناسبنا وتكون جيدة لنا، فلما لا؟.. لكن الأن كل منا يركز على نفسه أكثر، وللعلم فإن أخى وليد ووالدى، نزلوا أغنية جديدة في العيد اسمها "حبيبى" واحببتها جداً وكذلك الفيديو كليب الخاص بها. ماذا عن مشاركة والدك عاصى الحلانى في اختياراتك الغنائية؟ والدى لا يشارك كثيراً في عملى، بل يتركنى أعمل على راحتى، وأوقات أستشيره وأخذ رأيه، لكن بنسبة كبيرة أنا مستقلة في العمل، لدى إدارة أعمال نخطط من خلالها لكل التجارب، لكن بالتأكيد أخذ رأيه لأن لديه خبرة كبيرة، كما أنه والدى ويحبنى ويخاف على مصلحتى ويهمنى رأيه، لكنه لا يفرض عليا شيئاً أبداً، والجميل فيه أنه لا يتدخل في التفاصيل، وإنما يتركنا كل واحد يحقق أحلامه وطموحاته بعيداً عنه. وما أبرز نصائحه لكى؟ فى أوقات كثيرة تكون النصائح شفهية ويقدم لى النصيحة مباشرة، وأوقات أتعلم منه عند تصرفه فى موضوع معين وأتابع إحساسه، خاصة أنه يعمل من قلبه، لكن فى المطلق يتركنى ويقول لى "حبى اللى بتعمليه ولا تتأثرى بحكى الناس، لكن إذا كان فيه حكى قادرة تستفيده منه وتتعلمى منه وتحسنى حالك فاستفيدى منه، لكن الحكى اللى يأثر فيكى لا تنظرى اليه". وأكثر شيء تعلمته من والدى هو التواضع، أنه مهما وصلت فهم شيء أن تكون قدمك على الأرض وتكون محب وسالم. ومن أحلى النصائح التي يقولها لى دائما منذ أن كنت صغيرة أن لا أتسرع ولا أحرق المراحل، وأن أدرس خطواتى خطوة وراء خطوة، وأعرف كيف اختار الشئ الذى أقوم بتنفيذه حتى استمر، لأن كل شيء نصل له بسرعة يتركنا بسرعة، ولكى استمر على أن أعرف ماذا أفعل وأن أعمل على مهلى، وليس المهم الكمية لكن المهم الجودة. كيف كانت تجربتك مع الإصابة بفيروس كورونا، ونصائحك للجمهور؟ الحمد لله لم أصاب بكورونا، عائلتى كلهم أصيبوا بكورونا والحمد لله تحسنت أحوالهم الصحية، وتخطوا هذه المرحلة، ولدينا شخص في العائلة توفى بكورونا، وهذا ما يؤكد أن هذا الفيروس صعب، جعلنا جميعا نعيش مرحلة صعبة، لكن في نفس الوقت جعلنا ننتبه على حالنا وعلى الناس اللى نحبها، ونصيحتى للجميع خاصة جمهورى الا يستخفوا بكورونا، لأنه ليس بالامر السهل، وعلينا الانتباه، وان شاء الله نمر من هذه المرحلة الصعبة وتعود الأمور الى ما كانت عليه. ماذا عن الغناء باللهجة المصرية؟ منذ البداية وأنا أغنى باللهجة المصرية، عملت أغنية أسمها "خايفة أنام"، وأغنية "متلخبطة"، و"العمر واحد"، والأن أعمل على أغنية جديدة مع الملحن سامرأبو طالب اسمها "اقولك سلام"، وهى أعنية شبابية وموضوعها جديد بالنسبة لى، وكتير شعرت أن لحنها قريب لقلبى، وإن شاء الله نعمل على الفيديو كليب الخاص بها ليكون متاح في الوقت المناسب، وربما في الصيف. مين من مطربات مصر تهتمين بجديديها وسماع اغنياتها باستمرار؟ أحب الفنانة شيرين، وانتظر كل جديد لها، وأحب احساسها، وأغنى لها لكثير من أغانيها. بعيداً عن والدك، من مثلك الأعلى في الغناء؟ لا أريد تسميه أحد معين، لإن هناك فنانين كثيرين في لبنان والوطن العربى أرى حالى فيهم، واسمع لهم، وكل فنان له شيء يميزه عن الأخر، وهذا ما جعله يصل للجمهور، لذلك لا أريد تسمية أحد، لكن كل فنان ناجح أحبه اسمع له أجرب أخد الشئ اللى يعجبنى فيه. كيف تقيمى مشاركتك في منتدى شباب العالم بشرم الشيخ قبل عامين؟ تجربتتى في منتدى شرم الشيخ كانت كتير جميلة، واستمتعت كثيرا خلال غنائى على المسرح وتفاعل الشباب والمشاركين معى، وكيف أن مصر استطاعت أن تجمع الشباب من كل العام في مكان واحد، وانا على المسرح شعرت بشعور جميل جدا، خاصة انى كنت أمثل بلدى لبنان في مصر، خاصة مصر هي بلدى الثانى، لأن أول بلد غنيت على مسرح فيه كانت مصر، ومصر تعنى لى الكثير، بها أشعر براحة نفسية. المنتدى مهم للثقافة والفن وكل شيء، كل سنة لازم يعقد واكون موجودة فيه.