نعى الكاتب والمنتج مجدى الإبيارى الفنان الكوميدى الكبير سمير غانم الذى وافته المنية، إذ قال الإبيارى: "فقدنا نجما كبيرا أثرى الساحة الكوميدية على مدار نحو 60 عاما سينما ومسرح ودراما، وامتدت بيننا صداقة طويلة بدأت من الثمانينيات وقدمت معه عشرات الأعمال فى المسرح".
وأضاف الإبيارى: "ربما يظل أشهرها مسرحية أستاذ مزيكا التى قدمها خلالها أشهر شخصياته الفنية عبدالسميع اللميع. وقدمت معه مؤلفا ومنتجا مسرحيات منها (الحرامية أهم، الهاربان، محروس صائد الرؤس، والرجاء إنقاذ عبد المتجلى)، ومسلسلات (انسى اللى فات يا فرحات، وقط وفار فايف ستار، وحكايات مستر أيوب) وغيرها من الكوميديا الراقية التى تربت على عرشها سنوات طويلة فى المسرح والسينما والدراما".
وتابع الإبيارى: "كان رحمه الله فنانا أصيلا طيب القلب وجدع ولا أنسى له موقف لا يخرج إلا من شخص وفنان أصيل. عندما اضطررنا لتصوير مسرحية الحرامية أهم إنتاجى وتأليفى بطولته ووحيد سيف فى الإسكندرية بدلا من القاهرة، نظرا لظروف انشغال وحيد سيف بعرض مسرحية له فى الإسكندرية، ولم يستطع الحضور للقاهرة وكان فارق مصروفات التصوير من القاهرة الإسكندرية 5 آلاف جنيه وعندما تقاضى كل فنان أجره فوجئت بسمير غانم يرسل لى المبلغ دعما منه لى حتى لا أخسر وعندما رفضت، أصر وقال لو لم تقبلهم لن أكمل المسرحية وهذه موقف لا يخرج إلا من فنان جدع".
واختتم الإبيارى: "أتذكر قوله لى مش معقول إحنا نكسب وناخد فلوس وأنت تخسر.. ولا أملك إلا أن أقول له الآن وداعا سمسم كما كنت أحب أن أناديه دوما هتوحشنى أستاذ مزيكا عبدالسميع اللميع، أشهر شخصية فنية قدمتها معه مؤلف ومنتج".
