نعى الفنان الكبير أحمد عدوية الراحل سميرغانم الذى توفى أمس، بعد مسيرة فنية حافلة بالأعمال التي خلدت اسمه في تاريخ الفن العربي.
وقال أحمد عدوية في تصريحات خاصة لـ"انفراد" إنه حزين على وفاة صديقه سمير غانم الذى كانت تربطه به علاقة صداقة قوية، وكان يعتبره بمثابة شقيقه، مشيرة إلى أنه غاب عن واجب الجنازة والعزاء نظرا لظروف خاصة به، داعيا الله أن يرحمه ويسكنه فسيح جناته.
وأضاف عدوية أن الفنان الراحل كان علامة هامة في الكوميديا وترك فراغا كبيرا في الساحة الفنية، مشيرا إلى أنه قدم معه عددا من الأعمال الناجحة، منها البنات: "عايزة ايه" و"حسن بيه الغلبان" وعسكرى شبراوى" و"424" وغيرها، مؤكدا أنه برحيله فقد أخا وزميلا وعشرة عمر.
من جانبه أعرب المطرب محمد عدوية عن حزنه الشديد على رحيل الفنان سمير غانم، داعيا أن يرحمه ويسكنه فسيح جناته.
وتوفى أمس الفنان الكبير سمير غانم عن عمر ناهز 84 عاماً، وذلك بعد تعرضه لوعكة صحية خلال الأيام الماضية، حيث عانى خللا فى وظائف الكلى، ونقل على إثرها لغرفة العناية المركزة بأحد مستشفيات المهندسين، وتدهورت حالته الصحية فى الأيام الماضية حتى لفظ أنفاسه الأخيرة هناك.
ولد سمير غانم يوم 15 يناير 1937، وتخرج فى كلية الزراعة جامعة الإسكندرية، ثم التقى بكلٍ من جورج سيدهم والضيف أحمد، وكونوا معا فرقة ثلاثي أضواء المسرح الشهيرة، وهو فريق غنائي كوميدي لمع على المسرح من خلال تقديم مجموعة من الاسكتشات الكوميدية.
انحلت الفرقة بعد وفاة الضيف أحمد عام 1970، واتجه مع جورج سيدهم للتمثيل معا في عدة مسرحيات كان أشهرها مسرحية "المتزوجون"، وكان آخر عمل مسرحي لهما معًا هو مسرحية "اهلا يا دكتور"، وفى فترة الثمانينات لمع نجم سمير غانم في سماء الفوازير، فقدم سلسلة من فوازير رمضان تحت اسم شخصيتي "سمورة" و"فطوطة"، ثم عاد في رمضان في أوائل التسعينيات ليقدم فوازير المطربون والمضحكون.