تحل اليوم السبت الذكرى الثامنة على رحيل الفنان شعبان حسين، الذى قدم في حياته الفنية أعمال كثيرة تخطت المائة، مابين سينما ودراما ومسرح والتي تركت بصمة كبيرة مع الجمهور .
ولد شعبان حسين في 24 نوفمبر من عام 1940 بمدينة بنها بمحافظة القليوبية، وتخرج في كلية الزراعة، ولكنه فور تخرجه وجد أن ميوله بعيدة تماما عن مجال دراسته، وفي نفس الوقت شعر بأن هناك هاجسا يسيطر عليه وهو حبه وارتباطه بالفن.
قرر الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وبالفعل بعد تخرجه عمل بمسرح الدولة في منتصف الستينيات، وبدأ يلمع اسمه في تلك الفترة ليصل إلى محمد صبحي الذي كان يبحث آنذاك عن وجوه جديدة يغذي بها فرقته المسرحية، وكانت بداية التعاون عام 1987 من خلال المسلسل الشهير "سنبل بعد المليون".
ومن هنا بزغ نجم الفنان القدير بخفة دمه فى الكثير من الأدوار على خشبة المسرح كواحد من أهم أعضاء الفرقة، أشهرها أدواره فى "تخاريف"، "وجهة نظر"، وسائق الأتوبيس فى مسرحية "سكة السلامة"، وبلاليكا فى مسرحية "لعبة الست"، "ماما أمريكا"، كما شارك "حسين" فى الكثير من الأعمال السينمائية أبرزها "العميل 13 "، "إعدام ميت"، "دماء على الأسفلت"، "سواق الأتوبيس"، "الطائرة المفقودة"، "المعتوه".
ولم يتألق على خشبة المسرح فقط بل تألق من خلال شاشة السينما، فجسد أهم الأدوار منها "جواز بقرار جمهوري، وناصر 56، وإعدام ميت، وسواق الأتوبيس، ودماء على الأسفلت".
وتألق أيضا على شاشة التليفزيون، وكان آخر ظهور له مع الفنان يحيى الفخراني من خلال العمل الدرامي "شيخ العرب همام".