انضمت الفنانة هالة صدقى، لعدد من المشاهير والنجوم، للدفاع عن الفنانين الذين تعرضوا لحملة هجوم خلال الساعات القليلة الماضية بعد حضورهم لحفل زفاف في الجونة بالبحر الأحمر، عقب حضورهم مراسم دفن النجم الكبير سمير غانم، متغاضين عن باقي جوانب الواقعة التي اقتصر فيها حكم السوشيال ميديا على جانب واحد فقط.
وكتبت صدقى، في منشور لها عبر فيس بوك: "زي ما العزاء واجب الفرح كمان واجب، الفرح يوم في العمر، وخصوصا لو حد عزيز عليه جدا ومنتظر أشاركه اللحظة دي، المعروف جدا إن أي فنان وأولهم الفنان سمير غانم ينزل يعرض ويضحك ويسعد جمهوره، لكن قلبه من جوه كله حزن، وأكبر مثال العظيم عادل إمام دفن مصطفى متولي صاحبه وجوز أخته الظهر، ونزل يعرض بالليل، وبما بعد ما نزلت الستارة انهار، ومش عادل بس لا في غيره وغيره وغيره، للأسف الفنان بيبقي مطلوب منه فوق طاقته وأصحابه وحبايبه منتظرين منه أكتر".
وأضافت صدقى في البوست "عمر الحزن ما كان بلون الأسود أو البكاء، ولاد سمير النهارده مؤكد لابسين ملون علشان مامتهم ما تعرفش باللي هما فيه هل ده معناه إنهم مش زعلانين ومقهورين على باباهم، وهي قدرات ممكن حد يقدر يتغلب على أحزانه وناس لا، وعلى فكرة أنا مكنتش معزومة على الفرح اللي زملائي كانوا فيه، كنت معزومة في فرح تاني خالص، والنهارده كمان كان عندي فرح حد من أعز أصدقائي، كلنا عارفين الأصول إن لما حد يموت نقفل التليفزيون وبلاش مزيكا وحاجات كلنا عارفينها، لكن للأسف في ظروف خارجه عن الإرادة وبدل ما نحاسب البشر وإحنا عندنا رب هو المسئول عن اللي في القلوب، ندعو للزميلة والاخت العزيزة دلال إن ربنا يقومها بألف سلامة، وترجع لبيتها وأولادها، وتتحمل فراقها لحبيب عمرها، شكرا لتفهمكم".