تحل اليوم الأحد الذكرى الأولى لرحيل الجوكر حسن حسنى، الذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 30 مايو 2020، إثر تعرضه لأزمة قلبية وذلك عن عمر يناهز 89 عامًا، ترك وراءه مشوار فنى حافل على كل الأصعدة سواء التلفزيون أو المسرح أو السينما.
وأبدع حسن حسنى فى كل الأدوار لكن على الصعيد الكوميدى كان له رصيد خاص لدى الجمهور ليظل إرثه من القفشات الكوميدية خالدًا ليرددها من بعده محبيه كما اعتادوا خلال حياته، فطوال مشواره الفنى العريق كان يطلق حسن حسنى، الإيفهات التى حولها الشباب إلى كوميكس ساخرة تستخدم فى المواقف المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعى.
وبدأ الفنان الكبير حياته الفنية فى الستينات فى المسرح الذى صدر للفن عمالقة وعباقرة فى التمثيل ، وتنقل بين مسرح الحكيم والمسرح القومى والحديث ، ثم انضم لفرقة جلال الشرقاوى وعمل فيها ما يقرب من 10 سنوات ، وظل الفنان العبقرى يعمل لسنوات طويلة قبل أن يعرفه الجمهور فى مسلسل أبنائى الأعزاء شكرا عام 1979 ،و الذى أدى خلاله شخصية فتحى الموظف المرتشى ، وبعدها شارك فى العديد من الأعمال الدرامية فى استديوهات عجمان ودبى وعرضت فى دول الخليج ، ثم بدأ يعمل فى العديد من الأدوار التلفزيونية.
كانت بداية حسن حسنى فى السينما بمشاركته فى دور صغير بفيلم الكرنك عام 1975 ، ولكنه حصل على دور أكبر فى فيلم سواق الأتوبيس للمخرج عاطف الطيب عام 1982 ، وبعدها استعان به الطيب فى عدد من أفلامه، ومنها البريء، البدروم، الهروب.
ومن أعمال حسن حسنى:" الكرنك، سواق الأتوبيس، زوجة رجل مهم، سحر العيون، أفريكانوا، خيال مآته، الباشا تلميذ، حبيبى نائما، عقدة الخواجة، البرئ، عسكر في المعسكر، الفرح، كامل الأوصاف".