يواصل الفنان محمد فراج، فى سرية، تحضيراته لحفل عقد قرانه على خطيبته الفنانة بسنت شوقي، الذي من المقرر إقامته يوم 11 يونيو المقبل داخل أحد الفنادق الكبرى، والذى تأجل عدة مرات من قبل، لانشغال فراج بتصوير أكثر من عمل فنى خلال الفترة الماضية منها مسلسلى "لعبة نيوتين" و"ضد الكسر".
كان الفنان محمد فراج قد أوضح أنه توقع نجاح مسلسل "لعبة نيوتن" بشكل كبير، قائلاً: "كنت متأكد من أول ما قرأت العمل أن المسلسل هيكسر الدنيا، ومكنتش بفكر فى قصة رد الفعل كتير لأنى كنت واثق من النجاح".
وتابع فى لقاء خاص خلال برنامج "كلمة أخيرة"، الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على شاشة "ON" فى حلقة خاصة مع أبطال مسلسل "لعبة نيوتن" الذى أذيع فى الموسم الرمضانى الماضى قائلا: "ده خامس عمل لى مع المخرج تامر محسن، وأنا متعود معاه دائماً على النجاح، لأنى أنا من الناس اللى بتحب إنه ما تطلع مركب فى أثناء رحلة، وأقصد هنا فريق العمل فى المسلسل، يجب أن أكون مطمئنا لهم نفسياً قبل الاطمئنان الفني، وأنا تعودت مع تامر محسن على النجاح رغم أن أعماله مش سهلة".
وأضاف: "أنا منذ أن حكى لى الدور وقرأت العمل عشقت هذه الشخصية والأنماط التى يحملها العمل، عشقت الحدوتة وبطبيعة المخرج تامر محسن إنه أثناء العمل لا يعطى الريكشن على كل مشهد مهما عملت مشهد تحفة هيقلنا بس (تمام)، فمكنش فيه مؤشرات طول وقت العمل لكن رغم كدة كنت متأكد من النجاح".
وأكد محمد فراج: "منذ قراءة شخصية مؤنس في البداية استشعرت أنها شخصية تشبه (الفخ)، حيث إن قالب الشخصية ينتمى لنوعية القوالب الحساسة، فشخصية مؤنس تعكس طبيعة شخصية معينة مؤمنة بمبادئ وعقيدة معينة، لكن مع الوقت اتخذ نفس الوازع الدينى لتبرير تصرفات وأشياء تحقق رغباته الشخصية، وهو محامى ورجل شرقى جداً ومتزمت فى الدين، لكن رغم ذلك رومانسى وفى أوقات مختلفة نصاب، بالإضافة لكونه رجل أعمال رائع فى بعض الأوقات، كل ذلك بعيداً عن كونه مسئولا أمام الحكومة الأمريكية عن كافة الجاليات المسلمة المقيمة على أراضى الولايات المتحدة، وبالتالى شخصية مليئة بالجوانب، حوالى 8 جوانب فى شخصية واحدة حتى اختياراته للنساء كانت طبيعية ولايقة عليه، وده كان خوفى من الشخصية".
وحول اللحية ومدى كونها حقيقية أو صناعية كشف فراج أنها لحية طبيعية، حيث قام بتربيتها على مدار عام ونصف، هى عمر تصوير المسلسل .