حرص الفنان صلاح عبد الله على إحياء ذكرى عيد ميلاد الفنان الراحل محمود ياسين، ونشر صلاح عبد الله صورة تجمعهما على حسابه الشخصي بموقع إنستجرام، وعلق قائلا: "يا حوت.. كنا بنقولك يا حوت.. وكنت فعلاً في الفن حوت.. بس في الحقيقة يابو أحلى صوت.. وأحلى طلة.. يا أبو قلب فُلة.. كنت مضرب المثل للكتير.. فى البساطة والتواضع مع الصغير قبل الكبير.. عيد ميلادك في الجنة بإذن المولى يا حبيبنا".
ويمر اليوم 80 عاما على ميلاد الفنان الراحل محمود ياسين الذى ولد فى مثل هذا اليوم الموافق 2 يونيو عام 1941 بمدينة بورسعيد، ليكون أحد أهم فنانى مصر والعالم العربى ويمتع الملايين بأعماله الفنية التى ستبقى حاضرة رغم رحيله.
محمود ياسين رحلة فن طويلة أبدع خلالها فى كل ما قدم واستطاع أن يبدع فى كل مراحل عمره وكان من أبرع الفنانين فى فن الإلقاء حتى أصبح صوته الرخيم مرادفاً للتاريخ، لا تخطئه أذن ولا يقتصر إبداعه على التمثيل فقط، فهو الصوت الحاضر دائما فى الاحتفالات الوطنية وفى سرد حكايات التاريخ.
وأعطى محمود ياسين عمره للفن وتدرج فى أعماله ومراحل حياته من أدوار فتى الشاشة الأول وحتى دور الجد، ولم يقتصر هذا العطاء على التراجيديا، بل تجاوزه أيضا إلى الكوميديا، مئات الأعمال الوطنية والرومانسية والدينية والتاريخية والاجتماعية كتبت اسم الفنان الكبير محمود ياسين فى سجل المبدعين بحروف من نور.
عشق محمود ياسين الفن منذ صغره ولكن رغم ميوله الفنية التحق بكلية الحقوق وطوال سنوات دراسته كان حلم التمثيل لا يفارقه، وبعد تخرجه تقدم لمسابقة بالمسرح القومى وحصل على المركز الأول فى ثلاث تصفيات متتالية، وتم تعيينه بالمسرح القومى وقام ببطولة مسرحية "الحلم"، وتوالت بعدها بطولاته المسرحية حيث قدم أكثر من 20 مسرحية منها: "وطنى عكا، عودة الغائب، سليمان الحلبى، الخديوى، الزير سالم، ليلى والمجنون".