قال النجم طارق لطفى، إن مشهد نهاية مسلسل "القاهرة كابول" بلقاء طارق المذيع وعادل الخبير الأمنى ورمزى الإرهابى ببرنامج تليفزيونى عقب ثورة يناير، ده كان واقع عشناه في أحداث ثورة يناير، وكان بعد مثل هذه اللقاءات تحدث الأعمال الإرهابية.
وأضاف لطفى، خلال لقائه مع الإعلامى عمرو الليثى، ببرنامج "واحد من الناس" على شاشة الحياة، أنه لا بد أن يكون هناك جزء ثان من المسلسل بعد هذه النهاية المفتوحة، وخاصة أن المسلسل يناقش أفكارا كثيرة، وأنا أحيانا كنت بصدق كتير من أفكارهم من كثرة ترتيبها، وكنت بحاول أفك الالتباس ده عند الناس.
وتابع: كما أن هناك أحداث كثيرة وتفاصيل كثيرة أثناء وبعد الثورة وإلى وقتنا هذا لازم الدراما توضحها وتحتاج إلى أعمال درامية كثيرة.
وقال النجم طارق لطفى، إن شخصية رمزى بمسلسل "القاهرة كابول" سببت لى قلقا نظرا للتغيرات الكثيرة بها، مضيفا أن أكثر ما عاناه فى شخصية رمزى كان الحب.
وتابع لطفى، إن هناك اختلافا بين شخصية مصباح في مسلسل العائلة وشخصية رمزى في القاهرة كابول، وإن الأستاذ وحيد حامد تناول مصباح في إطار أننا لازم ناخد بالنا من العدل والمساواة وغيابهم ممكن يؤدى للاستقطاب للأفكار المتطرفة، لكن رمزى موضوع مختل.
واستطرد، أنا صبور جدا ومؤمن بأن البطولة لو جاءتنى بدرى كانت ممكن تقسم وسطي، ولم أشعر أبدا بالاضطهاد في الوسط الفني وأنا طول الوقت في منزلى مع أسرتى وأقوم بالتحضير لشغلى وأنا مقتنع.
وأردف لطفى، أنا لا أحب البذخ وأولادي عايشين كويس وبصرف عليهم في التعليم كويس، أنا ربنا كرمنى ورزقني بأسرة كويسة وبيت هادئ وده رزق من ربنا، وزوجتى تتحملنى لأنى شخصية قلقة جداً وهي شايلة البيت.
واختتم طارق بأن الفنان لو أحس بالأمان الفني أكبر خطر عليه لأنه ممكن يخليه يقبل أعمال لا تعجب الناس، وهناك مشروع جديد لفيلم هعمله وأنا اشتركت في كتابة الفيلم.