يمر اليوم 90 عامًا على ميلاد جوكر الفن الفنان الكبير حسن حسنى، الذى ولد فى مثل هذا اليوم الموافق 19 يونيو عام 1931 ، أبو الكوميديانات الذى استطاع الإجادة فى كل ما قدم من أعمال وأن يبدع فى الأدوار الكوميدية والتراجيدية ليخلد اسمه فى سجلات المبدعين بما يقرب من 500 عمل فنى.
لم يكن الفنان الراحل الكبير حسن حسنى نموذجاً للفنان المبدع فقط ولكنه كان إنسان وأب رائع وأن يغمر كل من حوله باحتوائه وحبه وعطفه سواء فى المجال الفنى أو خارجه، حتى أنه كان أبًا حنونًا لأبناء زوجته، ولذلك حاز حب واحترام الجمهور وكل من عرفه عن قرب.
وكان الفنان الكبير دائما يسعى للحفاظ على سيرته بعد وفاته وعلى أن يخلد ذلك فى نفوس أبنائه.
وفى حوار مع هشام حسن حسنى لتلفزيون انفراد كشف عن أهم وأخر وصايا الفنان الراحل الكبير حسن حسنى لأبنائه قبل وفاته.
وتحدث الابن عن والده الفنان الكبير مؤكداً أنهم لم يشعروا أبداً بأن والدهم يمثل، لأن أن شخصيته فى المنزل تشبه العديد من شخصياته على الشاشة ، فى حزنه وفرحه، قائلاً: "كنا نشعر أن فيلم عبود على الحدود هو قصة حياتنا فى البيت نفس الهزار وخفة الدم وطريقته معنا وكلنا ورثنا عنه الجينات الكوميدية وخفة الظل فكانت كل تجمعاتنا كوميدية"
وتابع هشام حسن حسنى" والدى كان بيحب شغله جدًا وكان موهوب جدًا ومجتهد، ومهما كان مريضًا حين يبدأ تصوير يتحول لشخصية أخرى"..هكذا تحدث الابن عن موهبة والده.
وأضاف: "كان بيشتغل كل عمل باهتمام وحب شديد وكأنه أول عمل فى حياته، وكان مشهور بين زملائه بأنه أسرع فنان يحفظ دوره ولا يعيد أى مشهد وكان يعشق اللغة العربية".
يؤكد الابن أن والده كان يحب الحياة الاجتماعية ويحب أن تكون سيرته طيبة بين الناس:" كان طول قعدتنا معاه بيوصينا على بعض، وأن نحافظ على علاقتنا وحبنا لبعضنا البعض وكانت وصيته الدائمة امشى عدل يحتارعدوك فيك، ولازم تحب اسمك وتحب سيرتك من بعدك ومن خلفك، وتكون متواضع مع الناس، وتسلم على كل الناس وتتعامل معهم باهتمام"