كثيرًا ما يتعرض الناس خاصة النجوم فى العصر الحالى وثورة التكنولوجيا لمقالب ومعاكسات بسبب وسائل الاتصال والتواصل الاجتماعى، ولا تقتصر متاعب النجوم مع التليفونات ومقالبها ومعاساتها على عصر الموبايل والإنترنت ولكن عانى نجوم الزمن الجميل مع مقالب التليفونات الأرضية واتصالات السخفاء الذين دبروا هذه المقالب ليدفع هؤلاء النجوم ضريبة الشهرة من أعصابهم وراحتهم.
وكان من بين هؤلاء النجوم الجميلة شادية والفنان الكبير عماد حمدى خلال فترة زواجهما.
وتعرض الزوجان لمقلب سخيف عندما تلقت شادية أثناء وجودها بالمنزل اتصالاً تليفونيًا يخبرها بأن زوجها عماد حمدى تعرضت سيارته لحادث وأن سيارته ارتطمت بالترام فى طريق عودته، مؤكدًا أنه تعرض لإصابات بسيطة ونجا من موت محقق، وأصيبت شادية بالصدمة واستقلت سيارة وأسرعت فى جنون لتبحث عن زوجها المصاب، وفى الوقت نفسه كان نفس المتصل تحدث تليفونيا مع الفنان عماد حمدى بالاستديو الذى يصور فيه أحد الأعمال الفنية ليخبره بان زوجته الفنانة شادية تعرضت لحادث بميان سليمان باشا كما زعم له المتصل.
وظل النجمان يجوبان الشوارع فى جنون ولهفة ليطمئن كل منهما على الآخر وهو مشتت الفكر فى جزع ولهفة طوال الليل، وبعد أن يئسا اتصل كل منهما بأصدقاء مشتركين لمساعدته فى العثور على الآخر، وفى النهاية التقيا وهم فى حالة إعياء وقلق كان أن يقتلهما، ليدركا أنهما وقعا ضحية معاكسة سخيفة كادت تتسبب بالفعل فى وقوع حوادث لهما بسبب السرعة واللهفة فى البحث عن الآخر، وهو ما دفعهما لتقديم بلاغ للبحث عن هذا المتصل السخيف.