حرصت إدارة مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة على إجراء تحليل المسحة الطبية الخاصة بفيروس كورونا لضيوف المهرجان من الجنسيات المختلفة، قبل إقامة حفل الختام وتوزيع الجوائز على الأفلام الفائزة بالمسابقات الدولية، والمغادرة إلى بلادهم.
رافق الوفد الأجنبى من ضيوف المهرجان، المخرج محمد محمدين مسئول لجنة المهرجان بمدينة الإسماعيلية، والذى أثنى على حسن استقبال الفريق الطبى بمستشفى الحميات، برئاسة الدكتور أسامة العدوى مدير المستشفى.
ويتنافس على جوائز المهرجان كل من فيلم "عايشة" للمخرج زكريا نورى، والذى يدور حول عايشة، ذات الـ26 عاماً التى تعيش فى ضواحى المدينة، حياة رتيبة تعتنى أثناء النهار بأمها المريضة، وفى الليل تترك المنزل لتعبر الطريق أمام أى شاحنة محتملة.
وينافس على الجوائز أيضاً فيلم "بنت وردان" للمخرجة ميساء المومين، ويدور حول امرأة فى مزاج حزين تكافح لمواصلة الظهور أمام زملائها المرحين المنقادين، تواجه صرصور محتضر فى مرحاض المكتب، وتتطور علاقتهما إلى صداقة غريبة.
ويشارك فى المهرجان كذلك فيلم "حار" للمخرج سيمون جيونت، فيدور حول أنه أثناء نوبة عملها الليلة فى محطة وقود بعيدة، توافق موظفة على مساعدة رجل تعطلت سيارته بينما يحاولان إصلاح السيارة ترتاب الفتاة فى نوايا الرجل الحقيقية.