كرمت إدارة مهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة النجمة الفرنسية ماشا مريل، فى افتتاح الدورة الخامسة التى تعقد فى الفترة من 24 إلى 29 يونيو الجاري.
وقالت "مريل" خلال تكريمها إن اختيارها ودعوتها للمهرجان اختيار صائب لأنها تنتمى إلى جيل غير السينما والسينما تغير العالم.
ماشا مريل صاحبة مشوار طويل مع السينما يمتد لأكثر من نصف قرن، حيث بدأت مشوراها الفنى فى بداية الستينيات من القرن العشرين، وتعتبر واحدة من نجمات الموجة الجديدة فى السينما الفرنسية، حيث منحها المخرج الفرنسى الشهير جون لوك جودار دورا رئيسيا فى فيلمه "السيدة المتزوجة" أو "امرأة متزوجة" سنة 1964، وهو الدور الذى يعتبره النقاد البداية الحقيقية للنجمة الفرنسية، لتقدم بعد ذلك أفلاما مهمة مع مجموعة من المخرجين الكبار فى فرنسا وأوروبا، من بينهم المخرج الإسبانى لوى بونييل فى فيلم "يوم جميل" سنة 1966، ومع موريس بيالا فى فيلم "لن نشيخا معا" سنة 1972، ومع برتراند بليى فى فيلم "زوج الأم" سنة 1981، فضلا عن رائعة كلود لولوش"الواحد والآخر" سنة 1981، ثم فى فيلم "الكرنفال الكبير" للمخرج ألكسندر أركدى سنة 1983 ثم فى فيلم "فويفر" للمخرج جورج ويلسن سنة 1989، لتتواصل بعد ذلك أعمالها فى السينما والمسرح والدراما التليفزيونية.
من جانبها، عبرت النجمة الفرنسية فى رسالة لإدارة المهرجان عن سعادتها بالتكريم فى مدينة أسوان، مؤكدة أنها لا تنسى زيارتها الأولى لمصر فى بداية مشوارها مع شركة يونيفرانس، ولقائها مع الفنانة الكبيرة الراحلة فاتن حمامة التى استقبلت الوفد الفرنسى، ووصفتها مريل بـ"نجمة كبيرة وامرأة مبهجة".