يمر اليوم 88 عامًا على ميلاد الفنان الكبير حسن مصطفى الذى ولد فى مثل هذا اليوم الموافق 26 يونيو من عام 1933 ليكون أحد أشهر نجوم الكوميديا والفن وصاحب رصيد فنى كبير جعله يسكن قلوب الملايين ويتربع فيها رعم رحيله منذ 6 سنوات وتحديدًا فى 19 مايو عام 2015.
اشتهر الفنان الكبير حسن مصطفى بأدواره الكوميدية وأشهرها وأكثرها جماهيرية دور حضرة الناظر فى مسرحية مدرسة المشاغبين، والأب رمضان السكرى فى مسرحية العيال كبرت ، وغيرها من الاددوار الاخرى رغم أنه أجاد كذلك فى الأدوار التراجيدية التى تخلو من الكوميديا ومنها دور الضابط الإسرائيلى الكبير فى مسلسل رأفت الهجان، وتجاوز عدد أعماله الفنية 400 عمل فنى ما بين المسرح والسينما والتلفزيون.
تزوج الفنان الكبير حسن حسنى مرتين الأولى من خارج الوسط الفنى وأنجب منها ابنته الكبرى سمية والثانية من الفنانة القديرة ميمى جمال بعد أن تعرف عليها فى فرق التليفزيون المسرحية وجمعتهما قصة حب وتزوجا فى نفس يوم ميلاده وهو 26 يونيو من عام 1966 ليعيشا معًا حتى وفاته وأنجبا ابنتيهما التوام نجلاء ونورا، وكانت هذهه الزيجة من أنجح وأطول الزيجات الفنية.
وفى حوار لـ"انفراد" مع الفنانة الكبيرة ميمى جمال تحدثت عن حياتها مع الفنان الكبير حسن مصطفى وأخر وصاياه لها، قائلة: "هو الراجل الوحيد فى حياتى متجوزين من سنة 66، كان ليا الأخ والأب والزوج والحبيب والسند، وشايل عنى مسئولية كل حاجة وعارف عنى كل حاجة"
وتابعت: "عرفنا بعض وتزوجنا فى فرق التلفزيون، كان متزوج قبلى من أم ابنته الكبرى سمية ولم يستمر معها وكنا نتحدث كثيراً ولفت نظرى بطيبة قلبه، وصرح لى بحبه وطلبنى للزواج ووافقت، وتزوجنا عام 1966 يوم عيد ميلاده 26 يونيو وعشت أنا وحسن فى البيت والشغل مع بعض فى كل حاجة أكثر من 40 سنة"
وأوضحت الفنانة الكبيرة: "مفيش جواز مفيهوش مشاكل إحنا مش ملايكة وقابلتنا مشاكل وكان فى ناس بيحاولوا يوقعوا بيننا لكننا أخدنا قرار من البداية إننا ننجح الجوازة دى بحلوها ومرها ونكمل مع بعض".
كان الفنان حسن مصطفى تعرض لأزمة صحية قبل وفاته وتم احتجازه فى الرعاية المركزة واعتذرت الفنانة ميمى جمال عن المشاركة فى أى عمل فنى خلال هذه الفترة:" قعدت جنبه فى المستشفى حتى لما دخل الرعاية المركزة لم أتركه جلست بجواره، وكان يرانى أضع يدى على خدى فيقول لى بلاش هتحطيها كتير بعد كدة، وطلب منى كوب ماء وبعدها رحل".
وعن أهم وصاياه لها قالت الفنانة ميمى جمال:" حسن كان محب لبناته الثلاثة، وكان بيحبى جداً لأنى لم أفرق بين بناتنا نجلاء ونورا وبنته سمية واعتبرتها ابنتى، وكان دايما يوصينى على البنات الثلاثة"