نقلت بعض التقارير الأجنبية، نيه النجم العالمي كيفين سبيسي، في العودة من جديد للتمثيل، بالرغم من تعرضه للكثير من الانتقادات والدعوات القضائية، لاتهامه بالاعتداء الجنسي والجسدي على عدد من الأشخاص داخل لوكيشن التصوير في كثير من الأعمال التي شارك فيها وآخرها الجزء الأخير من مسلسله الشهير “House of Cards”.
وسردت صحيفة فاريتي، بعض الكواليس المتعلقة بعودة النجم العالمي من جديد للتمثيل، ونقلت بعض الأحداث التي بدأت، بإقرار سبيسي بأنه غيرمذنب في تهمة الاعتداء الفاضح على صبي مراهق في جزيرة نانتوكيت بولاية ماساتشوستس، والتي تم إسقاط التهمة بعد أن سحبت الضحية الدعوى المدنية، وهو ما تسبب في موجه انتقادات كبيرة له لاتهامه بالضغط على الضحية من أجل التنازل.
ولا يزال الممثل الحائز على جائزة الأوسكار مرتين متورطًا في معارك قانونية متعددة ناجمة عن الادعاءات الموجهة ضده، بما في ذلك دعوي قضائية رفعها اثنان من المدعين
وفى تصريحات للمتحدث باسم دائرة الادعاء الملكية لفاريتي قال: "نحن ندرس ملف الأدلة الذي أحالتها إلينا شرطة العاصمة، داخل هذا الملف يُعتقد أن هناك شكاوى ناجمة عن فترة 11 عامًا كان خلالها سبيسي المدير الفني لمسرح أولد فيك في لندن، في عام 2017 ، اعترف المسرح بأنه تلقى 20 شهادة شخصية عن "سلوك غير لائق مزعوم" من قبل سبيسي.
وبالرغم من كل تلك الدعاوي القضائية إلا أن النجم العالمي ينوي العودة من جديد للتمثيل، وهو ما يرفضه الكثيرين، بسبب عدم تقديمه لاعتذار رسمي للجمهور أو ابداءه لاي ندم، او الخضوع لاي مرحلة تأهيلية من أجل عدم عودته لتلك الأفعال من جديد.