نعت الفنانة بشرى، وفاة أنسي ساويرس، عميد عائلة ساويرس في مصر، وقالت عبر حسابها الرسمي على انستجرام:" فقدنا اليوم رجلا لن يتكرر مصرى صعيدى أصيل لم يتخلى حتى عن لهجته ورمز من رموز الاقتصاد الوطنى فى مصر".
وقدمت النجمة بشرى عبر حسابها على انستجرام واجب العزاء لأسرة أنسي ساويرس، حيث نشرت قائلة: مثل من الأمثلة النادرة لرجال الأعمال كان لى الحظ ان اعرفه عن قرب بروحه الجميلة وخفة ظله وذكائه وكرم أخلاقه واحساسه بالناس و قربه منهم".
وتابعت: "وقف معى فى مواقف كثيرة كان بمثابة أب روحي و معلم كما وقف مع غيرى و كانت اعماله و شركاته سببا فى فتح بيوت كثيرة و اسرا كثيرة تدعو له.. في مشواره الكثير من أعمال الخير المعلن منها و الخفي ربما اكثر رجلا شجاعا صاحب مواقف و يقف مع الحق وذو ارادة و عزيمة قوية.. احترم العلم و آمن ان المال بدون علم واجتهاد وعمل جاد مستمر ليس كافيا للنجاح".
استطردت:" حزن كبير اليوم نشعر به انا وأسرتي والكثير من المصريين.. هتوحشنا قوى قوى يا عمو انسى أو يا انسى بيه كما تعود الكثير ان ينادونه.. خالص العزاء للمهندسين نجيب و سميح و ناصف وزوجته السيدة العظيمة يسرية لوزة و سائر الأحفاد و كافة أبناءه من العاملين فى شركات أوراسكوم واصدقاءه المقربين و كل من كان لهم ملهما بشخصيته و سيرته و مشواره و عمله.. ربنا يرحمك رحمة واسعة يا اغلى الناس..الغائب الحاضر لن ننساك ابدا".
وتوفي صباح اليوم الثلاثاء، رجل الأعمال أنسي ساويرس المؤسس لواحدة من كبرى عائلات البيزنس فى مصر، فأبناءه الثلاثة ضمن قائمة أغنى 10 رجال أعمال فى مصر وفى ترتيب متقدم، ولكن بالعودة لتاريخ مؤسس عائلة المليارديرات تكتشف قصة كفاح بتفاصيل مثيرة.
وولد أنسي ساويرس، في 14 أغسطس 1930 ويبلغ من العمر 91 سنة، وحصل على بكالوريوس الزراعة من جامعة القاهرة عام 1950، ويعد مؤسس ورئيس مجموعة أوراسكوم، وبدأ حياته في سوق المال والأعمال عبر شركة مقاولات اسمها «انسى ولمعي» كان نشاطها يتمثل في تمهيد الطرق وحفر ترع الري، إلا أنها تم تأميمها جزئيا عام 1961، ثم كليا وبقي ساويرس على رأسها خمسة سنوات قبل أن يهاجر إلى ليبيا سنة 1966، وعمل هناك أيضا في المقاولات قبل أن يرجع إلى مصر في منتصف السبعينيات.