من المتوقع أن تكون هناك اختلافات فى الدورة المقبلة من مهرجان كان السينمائى، حيث ستكون أول دوره مكتملة فى ظل تفشى جائحة فيروس كورونا المسيطرة علي العالم، لذلك حذر رئيس المهرجان، بيار ليسكور، قبل افتتاح الملتقى السينمائي السنوى: "لن يكون بإمكاننا التصرف بإهمال"، وتابع حسبما نشر موقع deadline: "لن نقيم الكثير من السهرات والتجمعات الكبيرة التي قد تكون لها عواقب صعبة، فمن مسئوليتنا جميعًا، المهرجان والمدينة والمشاركين، أن يجري هذا الحدث الذي يقام في ظل الجائحة على أفضل وجه".
وقالت إحدى المشاركات فى تنظيم المهرجان، "سنتحلّى بحسّ المسئولية، وسنقيم علي شرف المهرجان بعيدًا عن الاحتفالات الضخمة، عشاء جلوسًا يشارك فيه ما لا يتعدّى 140 شخصًا.. والكمامات ستكون إلزامية للتنقل، وسيتم توزيع عبوات من السائل المطهّر على الطاولات".
كما قررت دار " CHOPARD" للمجوهرات، الراعي الرسمي للسعفة الذهبية، إلغاء حفلها السنوي الكبير الذي كان عادة من أبرز أحداث ليالي المهرجان، مفضلة تنظيم سهرات صغيرة محصورة الحضور على شرفة فندق "مارتينيز".
وقالت موريال جريهان، مديرة الإعلام لدى CHOPARD: "من حظنا أننا فى الهواء الطلق، وبالتالي سيكون من الأسهل الالتزام بالبروتوكول الصحى، وسيجري حفل توزيع جوائز CHOPARD التي تكافئ المواهب الواعدة على شاطئ فندق كارلتون، وبنصف عدد المدعوين العادى".
وعلي جانب آخر، قررت المجلة التي ترافق المهرجان إصدار ملحق يومى، عن سهرات "كان" بأربع صفحات بدلًا من 7، كما قررت بلدية "كان"، تخفض عدد المدعوين إلى النصف في حفل الاستقبال التقليدي الذي يقيمه رئيس البلدية للصحافة الدولية التي تغطي المهرجان بحضور أعضاء لجنة التحكيم والمنظمين، بعدما كان يشارك فيه عادة 800 شخص، وأوضحت البلدية "هذا سيسمح لنا بالالتزام بشكل تام بالتباعد الصحي الذي لا يزال سارياً".