اثني مهرجان كان السينمائي، على المشاركات الحيوية للسينما الفلسطينية في الدورة الجديدة، والتي شهدت مشاركات متعددة من قبل المبدعين وصناع السينما في فلسطين والتي سردوا فيها قصص واقعية من معاناة الشعب الفلسطيني.
ووفقاً لصحيفة فاريتي، فإن القائمين على مهرجان كان السينمائي، اثنوا على الاعمال الفلسطينية المشاركة في الدورة والتي برزت معاناة اللاجئين الذين عبروا جبال الألب من إيطاليا لفرنسا، في محاولة منهم للعيش بشكل أفضل، والاعمال الأخرى التي سردت اجبار البدو على مغادرة منازلهم في فلسطين، وقرارات الحرب التي عاشوها، بالإضافة إلى قصص فردية أخري لمعاناة الفلسطينيين.
ونقل التقرير تصريحات من مي عودة، ضمن صناع فيلمThe Last Projectionist، المشارك في المهرجان، قائلة : "وجود أفلام من أربعة قري مختلفة، يدل على ان الفلسطينيون في كل مكان، لا يتعلق الأمر بالأرض، إنه يتعلق بالأسئلة الموجودة بداخلنا نحن نسأل اللاجئين في جبال الألب، والحداثة والتحسين، نتساءل عن مستقبل السينما، هذا ما أحبه في السينما الفلسطينية، إنها تأخذ نظرة جديدة على موجة جديدة كاملة من الموضوعات عبر وسائل الإعلام المختلفة ".
ينافس في المسابقة الرسمية لمهرجان كان 24 فيلما، من بينهم فيلم الافتتاحAnnetteوالفيلم الجزائري علّي صورتك، وذلك إضافة إلى 22 فيلما لتكتمل المنافسة بينهم على السعفة الذهبية للمهرجان واحدة من أرفع جوائز السينما العالمية.
تشهد المنافسة مشاركة فيلمAhed’s Knee، من إخراج نداف لبيد، وفيلمBenedettaمن إخراج بول فيرهويفن والفيلم الذي يدور حول معاناة راهبة في إيطاليا بالقرن السابع عشر، وهو من بطولة شارلوت رامبلينج ولامبرت ويلسون وفيرجيني إيفيرا و دافني باتاكيا وأوليفييه رابوردن وكلوتيلد كوراو.