ذاق حلاوة تصفيق الجماهير.. موقف عشق بسببه يوسف شعبان الفن فى سن العاشرة

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل الكبير يوسف شعبان الذى ولد فى مثل هذا اليوم الموافق 16 يوليو من عام 1931، بينما تشير بعض المصادر إلى أنه ولد عام 1936، ليكون أحد عمالقة الفن ونجومه ويستمر عطائه الفنى حتى وفاته فى فبراير الماضى. يوسف شعبان الفنان الكبير صاحب المسيرة الفنية الزاخرة، تنظر إلى تعبيرات وجهه وقوة شخصيته فترى ذكاء وحكمة الحاج درويش فى مسلسل "الوتد"، ورزانة وقوة اللواء محسن ممتاز فى "رأفت الهجان"، ترى فى مشاهده أمجاد روائع الدراما فى عصرها الذهبى، وتتذكر حافظ رضوان فى "الشهد والدموع"، والحاج سلامة فراويلة فى "المال والبنون"، وأمجد هاشم فى "ضمير أبلة حكمت"، والمعلم سيد أبو ليلة فى ليالى الحلمية، ورزق الهلالى فى السيرة الهلالية، والأستاذ إلهامى فى "امرأة من زمن الحب"، ووهبى السوالمة فى الضوء الشارد، والأستاذ يوسف فى الحقيقة والسراب، والأسطى سيد فى عيلة الدوغرى، وليلة القبض على فاطمة وغيرها عشرات الأدوار والشخصيات الراسخة فى ذاكرة الفن والجمهور. ورغم قلة أفلامه السينمائية مقارنة بأعماله الدرامية تبقى مشاركاته فى عدد من روائع الأعمال السينمائية دليلا على طاقاته الفنية التى لم تستغل بكاملها، فالنجم الذى امتلك مواصفات الجان فى شبابه حتى وإن لم يحصل على أدوار البطولة أو الفتى الأول وقف أمام عمالقة الفن وشاركهم أقوى الأفلام، فمن ينسى جلال العريس فى "أم العروسة"، وسلامة فى "بياعة الجرايد"، وفرج فى "زقاق المدق"، ورؤف فى "حمام الملاطيلى"، وعصام فى "الثلاثة يحبونها"، وعباس فى "الرصاصة لا تزال فى جيبى"، والوزير أحمد ثابت فى "هدى ومعالى الوزير"، وطلعت الحلوانى فى "كشف المستور"، ويوسف فى"قضية سميحة بدران" والعقيد مدحت فى "ليلة القبض على بكيزة وزغلول"، وغيرها عشرات الأدوار المتنوعة. وفى حوار مع الفنان يوسف شعبان لـ "انفراد" قبل رحيله تحدث عن بداياته ونشأته وعن السبب الذى جعله يحبب الفن منذ صغره. وقال الفنان الكبير يوسف شعبان لـ "انفراد": "أنا الابن الكبير لأسرتى وماكنش فى حد فى العيلة عنده ميول فنية، أبويا كان بيحب يغنى، ودنه حلوة لكن صوته وحش، وفى بداية تعليمى التحقت بمدارس المحافظة على القرآن الكريم حتى سن 10 سنوات وحفظت أجزاء من القرآن ساعدتنى على سلامة اللغة العربية وبعدها انتقلت لمدرسة الإسماعيلية بشبرا". وتابع "قبل أن أكمل سن 10 سنوات وقفت أمام ميكروفون الإذاعة لأول مرة بعد أن اختارنى مدرس اللغة العربية كى ألقى كلمة فى الإذاعة بمناسبة المولد النبوى، وبعد أن انتهيت من الإلقاء اهتزت المدرسة بتصفيق الطلبة والمدرسين من شدة الإعجاب، وشعرت بالنشوة والفخر، وكان لهذا الموقف تأثير كبير على، وعرفت حلاوة تصفيق الجمهور، فقررت أن أنمى قدراتى الفنية ومهاراتى فى التمثيل والإلقاء".



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;