يمراليوم 41 عاما على رحيل دنجوان الفن الفنان الكبير رشدى أباظة الذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم الموافق 27 يوليو من عام 1980 بعد رحلة حياة حافلة بالفن والإبداع والحب والمغامرات.
كان الفنان الكبير رشدى أباظة ولا يزال نموذجاً للجان وفتى الأحلام الذى تقع فى غرامه الكثيرات وكان الدنجوان يتمتع بالعديد من الصفات والأخلاق التى جعلته محط إعجاب الكثيرين.
وفى حوار مع الفنانة الكبيرة لبنى عبدالعزيز والتى شاركت الدنجوان رشدى أباظة عدداً من الأعمال الهامة ومنها فيلم أه من حواء، وعروس النيل تحدثت الفنانة الكبيرة لـ "انفراد" عن علاقتها بالدنجوان رشدى أباظة وعن العديد من المواقف التى جمعتها به.
وضحكت الفنانة الكبيرة حين سألناها عن علاقتها برشدى أباظة، الذى شاركته 5 أفلام قائلة: «إنسان خاص، يجنن وكنت باحبه لأنه مبهج وكريم وجنتلمان، فى منتهى الظرف والرقة والأدب، كان يملأ غرفتى ورد حتى السقف وييجى يضحك معايا ويقول لى أنا اسمى إيه، وأقول له رشدى، فيقول قولى كمان ويضحك ضحكته الشهيرة، يظهر إنى كنت أنطق اسمه بطريقة مختلفة».
وتحدثت لبنى عبدالعزيز عن كواليس فيلم «عروس النيل»، الذى جسدت خلاله شخصية هاميس العائدة من زمن الفراعنة، لتؤكد أن الشخصية والفيلم فكرتها قائلة: «كنت حاسة إننا بنتجاهل تاريخنا الفرعونى فى صناعة السينما رغم إن العالم كله يستغل هذا التاريخ ، وحبيت أعمل حاجة أفكر بيها الناس بتاريخنا القديم».
لا تتمالك نفسها من الضحك وهى تتذكر الأحداث الغريبة التى حدثت لفريق العمل بالفيلم، قائلة : «حصلت أحداث غريبة جدا وكل العاملين بالفيلم قالوا ياريتك ما فكرتى، لأننا عانينا من لعنة الفراعنة أنا وزملائى».
وأوضحت «هاميس الفن» أنها أصيبت بالتهاب رئوى حاد وتم حجزها بالمستشفى لمدة شهرين، بعد تأجير الاستديو وإقامة الديكور، وبعد أن سمح لها الطبيب بالعمل، اشترط أن يرافقها نائب ليراقب مستوى الضغط ويتابع حالتها خلال التصوير، وتم وضع سرير بجوار الكاميرا حتى تستريح بعد كل مشهد.
وضحكت الفنانة الكبيرة وهى تتذكر هذه الأحداث قائلة: «كانت بتحصل حاجات غريبة جدا، مرة جزء من السقف يقع على أحد العاملين، ومرة يأتى خبر وفاة أم أحد فريق العمل فى تاكسى، وكنت باصور وأنا حافية أغلب الوقت، وفجأة ألاقى مسمار بيجرى من آخر الدنيا ويدخل فى رجلى، وكلنا قلنا دى لعنة الفراعنة».