حرصت الفنانة رانيا فريد شوقي على رثاء والدها في ذكرى وفاته، حيث يمر اليوم 23 عاما على رحيل وحش الشاشة الذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم الموافق 27 يوليو من عام 1998 بعد رحلة مع الفن والحياة استطاع خلالها أن يسجل اسمه فى سجل التاريخ كأحد عمالقة الفن ورواده وأن يخلد اسمه دائما فى ذاكرة الملايين ويحصد العديد من الألقاب ومنها الملك ووحش الشاشة وملك الترسو، ويصل لمكانة لم يصل إليها غيره من الفنانين.
ونشرت رانيا فريد شوقى عبر حسابها على انستجرام، صورة قديمة مع والدها، وعلقت عليها:" 23 سنة علي غيابك عني كلام العالم لا يكفي عشان اوصف حبي ليك مافيش يوم مر عليا و انت مش معايا او بتكلم عن، دعائي ليك لا ينقطع و من نعم ربنا الكبيرة اوي عليا اني بنتك يا احن و اطيب و اعظم اب، وحشتني اووووي مفتقده حضنك حصن الأمان و السعادة ليا، انا عايشة بيك يا روح روحي الله يرحمك و يغفر لك و يسكنك فسيح جناته".
وإلى جانب تاريخه الفنى الثرى ومشواره الطويل امتلك وحش الشاشة مشواراً ثرياً مع الحياة والتجارب الإنسانية العديدة والطريفة، وكانت حياته مليئة بالأحداث والمفارقات.
لم يكن هذا الفنان العبقرى متفوقاً فى دراسته التى شغله الفن عنها وهو ما اعترف به فى العديد من الحوارات، حيث اعترف فى حوار نادر لمجلة الكواكب عام 1955 بأنه كان طوال حياته الدراسية تلميذا مناكفا، فكان الفتوة فى المدرسة الابتدائية، و الزعيم فى مدرسة الفنون التطبيقية، وكان غالبا لا ينجح إلا فى امتحانات الدور الثانى.
وأشار فريد شوقى إلى أنه نجح مرة واحدة فى الدور الأول، وذلك فى امتحانات النقل من الصف الثالث للصف الرابع الابتدائى، والسر فى ذلك أنه قضى فى السنة الثالثة 4 سنوات كاملة