مازالت الفنانة دلال عبد العزيز، تشغل قلوب وعقول محبيها أملا فى شفائها، وعودتها لابنتيها وحياتها من جديد حتى لو كانت حياة منقوصة بعد رحيل "سمورة" توأم روحها، حيث تعيش فترة من أصعب فترات حياتها، لمعاناتها من مضاعفات ما بعد فيروس كورونا.
وزادت التكهنات فى الأيام الأخيرة، حول تطورات الحالة الصحية للنجمة دلال عبد العزيز، وعن صعوبة حالتها الصحية بعد احتجازها لأكثر من 98 يومًا، وهى طريحة الفراش، ونشر خبر وفاتها فى أحد المواقع الصحفية وحذفه بعد دقائق، مما خلعت قلوب محبيها وأوجعتهم، ما بين القلق عليها بسبب حالتها الصحية، وما بين التعاطف معها بعد رحيل الأسطورة سمير غانم.
وتعانى دلال عبد العزيز من نقص في الأكسجين وهو ما يؤثر على نشاط بعض الأجهزة الحيوية فى الجسم، حيث كشف عضو اللجنة العلمية لمكافحة كورونا التابعة لوزارة الصحة والسكان، الدكتور محمد النادى، مستجدات الحالة الصحية للفنانة دلال عبدالعزيز، قائلًا: "الفنانة الكبيرة مازالت فى حاجة إلى الأوكسجين والأجهزة التى تساعد عضلة التنفس على أداء عملها".
وكشف الإعلامى رامى رضوان فى برنامجه على قناةdmcعن الوضع الصحى لها حالياً وقال: "وضعها صعب ولا أستطيع أن أقول إنه فى تحسن وكل شوية بيحصل مفاجأة".