تواجه المغنية الكولومبية الشهيرة شاكيرا، تهمة التهرب الضريبي، وأظهرت وثيقة قضائية أخرجها أحد قضاة إسبانيا يعتقد فيها أن هناك أدلة كافية لمثول النجمة الشهيرة شاكيرا أمام المحكمة بتهمة التهرب الضريبي، وأنهى القاضي تحقيقا يسبق المحاكمة يفيد بأن شاكيرا لم تدفع ما يصل إلى 14.5 مليون يورو (17.2 مليون دولار) من ضرائب على الدخل الذي ربحته بين عامي 2012 و2014.
وأفاد القاضي في الوثيقة - التي تدين شاكيرا - بأن الوثائق المرفقة بالدعوى القضائية تشكل أدلة كافية على المخالفات بما يسمح بمواصلة الإجراءات"، مشيرا إلى إن شاكيرا كانت تقيم في كتالونيا خلال السنوات المذكورة، ولكن ممثلا لشؤونها يقول إنها لم تقم في إسبانيا إلا في 2015 وأدت بالفعل كل التزاماتها الضريبية، وفق ما نقلته شبكة "سكاى نيوز".
وقال ممثلو شاكيرا في إسبانيا، في بيان، عبر البريد الإلكتروني، الخميس، إن وثيقة المحكمة هي خطوة متوقعة في العملية، وإن الفريق القانوني لشاكيرا يظل واثقا من موقفها ويتعاون بشكل كامل مع القضاء ولن يدلي بمزيد من التعليق.
يأتى هذا فيما تمارس النجمة الكولومبية الشهيرة شاكيرا عددا من الأنشطة الرياضية خلال الفترة الماضية، مستغلة توقف الحفلات الغنائية بسبب القيود الاحترازية التي تفرضها بعض الدول لمواجهة تفشى جائحة كورونا، ومن حين لآخر تشارك جمهورها ومتابعيها بمقطع فيديو تظهر من خلاله وهي تمارس رياضتها المفضلة وهي ركوب الأمواج.
وفى مقطع فيديو نشرته النجمة العالمية شاكيرا عبر حسابها الشخصى بموقع إنستجرام، ظهرت من خلاله وهى تمارس رياضة ركوب الأمواج فى أحد الأماكن المخصصة لذلك لتظهر مدى براعتها في تلك الرياضة.
