توفيت النجمة دلال عبد العزيز بعد صراع مع المرض ورقودها فى المستشفى قرابة الـ 4 أشهر إثر إصابتها بفيروس كورونا،وهى تحت أجهزة الأكسجين بين تحسن بطيء لصحتها وتدهور الحالة مرة واحدة، وزادت صعوبة حصول دلال على الأكسجين، بعد تعافيها من فيروس كورونا.
بدأت القصة بإصابة عائلة سمير غانم بفيروس كورونا نهاية أبريل الماضي، أثناء تصوير فيلم "عالم موازي"، ثم تدهورت الحالة الصحية لدلال عبد العزيز ونقلت للمستشفى أول مايو الماضى، وأصيب الفنان سمير غانم بوعكة صحية ونقل للمستشفى بعدها مباشرة، وتدهورت الحالة الصحية للفنان سمير غانم مع خلل في وظائف الجسم، ورحل سمورة فى 20 مايو الماضى، وأخفت الأسرة خبر وفاة سمير غانم عن دلال عبد العزيز منعا لتدهور حالتها.
وذهبت دلال عبد العزيز لحبيب عمرها وزوجها سمير غانم، خاصة أن دنيا وايمى سميرغانم لم يخبراها بخبر وفاة سمير غانم، منعا لتدهور صحتها وحالتها، وخروج شائعات كثيرة عن حالتها الصحية حتى وصلت للوفاة ونشر خبر وفاتها من أسبوعين ولكن نفت أسرتها هذا الخبر، وهى طريحة الفراش، ما خلع قلوب محبيها وأوجعتهم، ما بين القلق عليها بسبب حالتها الصحية، وما بين التعاطف معها بعد رحيل الأسطورة سمير غانم، حتى توفيت اليوم السبت الموافق 7 أغسطس لتقابل حبيبها التى لا تعلم أنه سبقها ورحل عنها منذ شهرين.
وكانت دلال عبد العزيز تعانى من نقص في الأكسجين وهو ما يؤثر على نشاط بعض الأجهزة الحيوية فى الجسم، حيث كشف عضو اللجنة العلمية لمكافحة كورونا التابعة لوزارة الصحة والسكان، الدكتور محمد النادى، مستجدات الحالة الصحية للفنانة دلال عبدالعزيز، قائلًا: "الفنانة الكبيرة مازالت فى حاجة إلى الأكسجين والأجهزة التى تساعد عضلة التنفس على أداء عملها".