رحلت عن دنيانا الجميلة ذات القلب الطيب والابتسامة الصافية النجمة دلال عبد العزيز، التي هزمها فيروس كورونا ومضاعفاته بعد رحلة دامت 100 يوم، لتلحق بزوجها النجم سمير غانم، وتترك الحزن يخيم علي الوسط الفني وقلوب الجمهور، بعد أن أمتعتهم وعبرت عنهم في كل أعمالها.
كانت دلال عبد العزيز نعم الإنسانة والفنانة، وصلت إلى قلوب الجمهور منذ أول طل لها على الشاشة، واستطاعت أن تخطف أنظارهم بموهبتها وخفة ظلها وجمالها المعهود، وشخصياتها التي جسدتها بصدق وموهبة حقيقية، ووصلت إلى قلب الصغير قبل الكبير، فكما اهتمت بالأدوار التي تهم الكبار، اهتمت بتقديم شيء للأطفال في بداية مشوارها الفني، حيث قدمت أغنية للأطفال واستطاعت بملامحها الرقيقة والبريئة وبأدائها البسيط أن تقترب من قلوب الأطفال.
وظهرت النجمة دلال عبد العزيز خلال الأغنية وهي في فترة شبابها وترتدي بلوزة باللون الأبيض، وزادت طلتها من براءة الأغنية وجمالها، وقدمت خلالها بعض النصائح للأطفال مثل التركيز في دروسهم والتفوق، واتخاذ الكتاب صديقا دائما.
وبعد هذا العطاء الفني العظيم رحلت النجمة التي لمعت في سماء الفن، بعد رقودها فى المستشفى منذ أكثر من 3 أشهر متأثرة بفيروس كورونا، ومنذ هذا الحين وهى تحت الإشراف الطبى، بسبب بعض المشاكل التى تعرضت لها بالرئة والناتجة عن الإصابة بالفيروس، وكانت تعاني قبل وفاتها من نقص في الأكسجين وهو ما أثر على نشاط بعض الأجهزة الحيوية فى الجسم، وكان جمهورها علي أمل أن يستجيب الله لدعواتهم ويشفيها ويعيد ابتسامتها المعهودة مرة أخرى، إلا أن الله أراد أن يجمعها بزوجها النجم سمير غانم، لترحل اليوم السبت، عن عمر يناهز 61 عامًا.