بعد نعى دنيا سمير غانم الذى أبكى الجميع .. كيف تعيش شقيقتها إيمى؟

ظهرت الممثلة إيمى سمير غانم في حالة يرثى لها خلال جنازة والدتها الفنانة الراحلة دلال عبد العزيز، التي توفيت صباح السبت الماضى، وتم دفنها أول أمس الأحد بجوار رفيق عمرها الفنان الراحل سمير غانم، وذلك على عكس شقيقتها الممثلة دنيا سمير غانم، التي حاولت الظهور متماسكة على الرغم ما تمر به من صدمة فراق الأم والأب خلال شهرين ونصف فقط. على عكس دنيا، بدت إيمى في حالة انهيار كامل، فلم تستطع وقف دموعها خلال مراسم صلاة الجنازة، أو دفن والدتها الفنانة الراحلة دلال عبد العزيز، مما يدفع متابعين العائلة الفنية التي تحولت حياتها من السعادة إلى فراق وحزن كبيرين. وبالتالي متى ستتمكن إيمى سمير غانم من التعبير عن ما تمر به من حزن وفقد، لـ كلا والديهما، وذلك بعد ان أكتفت بـ نشر صورة لـ والديها الراحلان بعد وفاة والدتها الفنانة دلال عبد العزيز، والتعليق عليها بـ "رب ارحمهما كما ربياني صغيرا". ويأتي هذا التساؤل خاصة بعد أن قامت شقيقتها الكبرى الممثلة دنيا سمير غانم بـ كتابة نعى والدتها الفنانة الراحلة دلال عبد العزيز من خلال حسابها الرسمي على موقع الصور إنستجرام قائلة " ماعنديش حاجة أقولها غير إني فعلا بقيت يتيمة من غيرك يا أمي، أنت علمتينى الرضا وأنا راضية وعلمتيني أقول علي كل حاجة "الحمد لله". وتابعت: "وآخر كلمة سمعتها منك قبل ما تمشي في عز عذابك وتعبك كانت "الحمد لله"، أنا مش زعلانة لأنى عارفة إنك عند ربنا الرحمن الرحيم اللطيف، ومع بابي حبيبي لإنكوا خلصتوا رحلتكم ورسالتكم في الدنيا.. أنا بس غصب عني بفضفض عشان انتوا هتوحشوني اوي.. بفضفض مع الناس الطيبة اللي دعائهم بيطمني عليكم ويصبرني.. ربنا يرحمكوا و يسعدكوا يا حبايبي يا أغلي الناس". واعتادت الممثلة إيمى سمير غانم على زيارة قبروالدها كل أسبوع منذ وفاته في مايو الماضى بعد صراعه مع فيروس كورونا، ومن المعروف عن الممثلة الشابة تعلقها الشديد بوالديها، الذى كانت تظهره بشكل مستمر في أي من المناسبات الكبيرة. وكانت قد سادت حالة كبيرة من الحزن على الوسط الفني وخارجه، بعد رحيل الفنانة الكبيرة دلال عبد العزيز، عن عمر ناهز 61 عاما، بعد حجزها في المستشفى قرابة الـ 4 أشهر إثر إصابتها بفيروس كورونا المستجد، وتدهورت حالتها الصحية خلال هذه الفترة حتى أعلن زوج ابنتها الاعلامى رامى رضوان سلبية المسحة، ولكن المضاعفات التي نتجت لديها بسبب الفيروس لم تتركها وأصبح لديها صعوبة في التنفس لترحل وتترك حزن كبير لدى جمهورها في الوطن العربى.