يحل اليوم الأربعاء 18 أغسطس ذكرى ميلاد الكاتب الكبير الراحل لينين الرملى، والذى يعد واحد من أهم الكتاب فى المسرح ، وقد عرف برائد صناعة الضحك الراقى، وساهم فى إكتشاف العديد من النجوم ، وبعد رحيله ترك لنا أعمالا عظيما مازالنا شغوفين بها إلى الآن ليس فى المسرح فقط بل كذلك فى السينما والتلفزيون.
وقد أحيت المخرجة والكاتبة فاطمة المعدول زوجة الراحل لينين الرملى ذكرى ميلاده على صفحتها فى موقع التواصل الإجتماعى حيث قالت، "18 أغسطس يوم ميلاد لينين الرملى، والحقيقة أن عمره ماكان بيحب يوم ميلاده أويحتفي بيه بالعكس كان بيعمل عنده حاله حزن وشجن أقرب للكآبة، لكن أنا وولاده كنا بنعمل نفسنا مش واخدين بالنا من حالته، ونجيب له الهدايا وتورته الشيكولاتة اللي بيحبها ونغني له ونطفي الشمع معاه، هو كان بيبتسم لنا ابتسامة بايخة قوى فيها سخرية علي عدم جدوي لما نقوم به، وأنا شايفة أعماقه وهو بيقول فى سره (زي بعضه أعمل إيه معاهم، أسرتى برضه لازم أجاملهم".
وأضافت زوجة لينين الرملى فى منشورها عبر الفيس بوك:"مسكين لينين الرملى لم يستطع أبدا أن يكون سعيد بالأشياء الصغيرة فى الحياة، بل كان مهموم طول الوقت بالوطن والناس والمسرح وطبعا كان بيحب ولاده، وكان أب كويس جدا وعمره ماسابهم ليا لوحدى أو لدادة، كان مشرف علينا وبيراقبنا طول الوقت وساعات كنت أضحك وأقول (علي فكرة أنا أمهم مش مرات أبوهم ).
وتابعت زوجة لينين الرملى حديثها قائلة:"أتذكر أن أول حديث لي معه عام 1966 شهر أكتوبر في مدخل معهد الفنون المسرحية (الذي كان مهيبا وبسيطا) إنه كان بينقد الزعيم الخالد وبيقول مصر داخله علي كارثه وطبعا انا تصديت له وتقريبا زعقت له وسيبتة ومشيت وشفته كده مش فاهم وبيهلفط او مجنون طبعا حد يقدر يقول ع الزعيم كده ، طبعا مجنون ياولدي مجنون ،،، لكن في ٥يونيو وكان اخر امتحان لينا في المعهد كنت انا وصديقة طفولتي بنعد طيارات العدو اللي وقعناها، وبعد كام يوم جالي منه تليفون بيقول لى إن إحنا انسحبنا من سينا وصوته حزين وكله بكاء ورغم عدم حبة للزعيم خرجنا انا وهو وبعض زملاؤنا واحنا بنبكي الوطن وبنطالب الزعيم يقعد وماسبناش.
واستطردت زوجة الرملى حديثها قائلة:"ولا أنسي أول يوم في 25 يناير وهو واقف في الشرفه بيزعق ويقول (الاخوان هاينزلوا الاخوان هايحكموا الاخوان هايستولوا علي مصر ) واحنا كلنا مستغربين كلامة ومنذ 25 يناير ساءت حالته الصحية اما بقي لحظة وصول مرسي فقد كانت أكبر حزن في حياته شفته معاه أنا والاولاد ومارجعش أبدا لطبيعته بعد كده فقد تمكنت منه الجلطات والطبيب قد نهاه عن شرب السجاىر وبعد مرسي كان بيشرب ٣ علب سجاير.
واليوم استعير كلمته التي كتبها في مقدمة سعدون المجنون (فلترقد في سلام )ف فقد نجح في كل ماكنت تمناه فقد احبك الشعب المصري من اعمالك واعترف اغلب النقاد والمثقفين وكتاب المسرح انك مولف كبير استطاع ان يصل الي الشعب المصري رغم أن أعماله محملة بفلسفات واعتراضات وحكايا ت كتيره رغم بساطتها ومواقف يعتبرها البعض حادة ولكنة اسطاع أن يمرر كل مايزعجة فهو المهني الكبير الذي استطاع بمهنيه ان يعبر عم كل افكاره دون تنازلات او مباشره فجة ونلت كل الاحترام حتي ممن رفضوك في اول حياتك.
أخيرا باقولك كل سنة وأنت طيب ولادك بيحبوك وفخورين بيك وأعمالك لسه عايشه وأنا كمان لسه شايفة عبقريتك وبساطتك .. يابختك