تحل اليوم السبت الموافق 21 أغسطس ذكرى ميلاد الفنان الراحل عزت أبو عوف، والذى كان يعتبر من أهم فنانى جيله فقد قدم للفن الكثير والكثير منذ ظهوره، فبالرغم من تخرجه فى كلية الطب إلا أنه اختار الفن طريقا له وكانت أول خطوة إنشاءه لفرقة الفور إم، ثم اتجه للتمثيل ليكون أول أفلامه فيلم "أيس كريم فى جليم" مع الفنان عمرو دياب.
كان لأبو عوف الكثير من المواقف والحكايات التى طالما كان يحكيها خلال لقاءاته، ومن هذه المواقف عندما حكى فى أحد البرامج التليفزيونية عن "العفريت" الذى كان يمكث معه فى البيت لمده سنوات، حيث قال عزت "كان اسمه سيلفادور شيكوريل" وهو رجل يهودى وشخصية تاريخية، كان يمتلك العديد من المحلات التجارية، وأشترينا نحن الڤيلا الخاصة به بعدما قتل فيها بسنوات ونحن لم نكن نعرف وكان حينها عمرى لم يتخطى الثمانى سنوات.
وتابع أبو عوف كان هذا العفريت غير مؤذى وكان هيئته رجل فى الخمسين من عمره وكان يظهر لنا جميعا فى البيت ولكن لم تأتى عينه فى عين أحد منا، وفى أحدى المرات كنت أجلس أنا وأختى مها نعزف على البيانو والذى بالمناسبة كان خاص به فقد أشترينا الڤيلا وكان البيانو موجود فيها، وفى نفس اللحظة أثناء عزفنا توقفنا فجأة عن العزف ونظرنا خلفنا لنجد رجل يقف بيننا وبين باب الحجره فخرجت أختى مسرعة ورأيتها تعبر من خلاله.
وأضاف أبو عوف أنا بالمناسبة أخاف جدا وإذا شاهدت فيلم رعب لم أستطع النوم، لكننا فى النهاية تأقلمنا وعشنا معه وأتذكر عندما زارتنا يسرا فى مرة ولم نقص عليها شيئا بخصوصه لكنها شعرت به وقفزت من الشباك وهى ترتدى البيچامة خوفا منه.