احتدت المعركة بين الممثلة الشهيرة سكارليت جوهانسون، من ناحية، وشركة ديزنى من ناحية أخرى، إذ اتهم محامى سكارليت جوهانسون، شركة "ديزني" بشن "هجوم ضد النساء" ومحاولة "إخفاء سوء سلوكها"، من خلال سعيها مؤخرًا إلى التحكيم في قضية إيرادات أحدث أفلامها السينمائية "Black Widow".
شركة ديزنى تقدمت أمس السبتبطلب إلى المحكمة لإجبار سكارليت جوهانسون على الموافقة على تحكيم خاص في القضية، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية.
طلب شركة ديزنى، جعلها فى مرمى نيرانجون بيرلينسكي، محامي سكارليت جوهانسون، والذى قال في بيان لاذع: "بعد الرد في البداية على هذا التقاضي بهجوم كاره للنساء ضد سكارليت جوهانسون، تسعى "ديزني" الآن وكما هو متوقع إلى إخفاء سلوكها السيء من خلال إجراء تحكيم سري".
وتابع بيرلينسكى في البيان بأن "ديزني تقدمت بطلب للتحكيم الخاص لأنها تدرك أن وعود شركة "مارفل" للقصص الهزلية بمنح فيلم "Black Widow" عرضا نموذجيا في دور العرض السينمائي مثل حال أفلامها الأخرى "كان له علاقة بضمان عدم تفكيك ديزني إيرادات شباك صندوق التذاكر من أجل تعزيز اشتراكات منصتها "ديزني بلس".
وتابع: "كانت ديزني تدرك جيدا هذا الوعد، لكنها رغم ذلك وجهت شركة "مارفل" إلى انتهاك تعهدها، وبدلا من ذلك طرحت الفيلم على خدمة بث "ديزني بلس" فى نفس اليوم الذى تم إصداره في دور السينما".
وأردف: "لكن هذا هو ما حدث بالضبط، ونتطلع إلى تقديم الدليل القاطع الذي يثبت ذلك".
وكانت سكارليت جوهانسون قد أعلنت يوليو الماضى بدئها في إجراءات قانونية ضد "ديزنى"، وزعمت في شكواها أن طرح الأخيرة لفيلمها على منصتها الرقمية "ديزني بلس" وكذلك في دور العرض السينمائي في نفس التوقيت ينتهك عقدها.
كما تزعم دعوى التعويض التي تطالب بها جوهانسون أن أجرها كان "يعتمد إلى حد كبير" على إيرادات شباك التذاكر لفيلمها "Black Widow"، والذي كان أقل بكثير مما كان متوقعا.
ومن جهتها أصدرت شركة "ديزنى" بيانا تؤكد فيه أنه "لا يوجد أي أساس على الإطلاق لتلك المزاعم" وأنها "امتثلت تماما" لعقد الممثلة الأمريكية.
ويعتبر فيلم "Black Widow" واحدا من أفلام "عالم مارفل السينمائي" الأقل تحقيقا للإيرادات حتى الآن، بعد أن بلغت أرباحه العالمية 319.5 مليون دولار، وهو رقم يعزيه مالكو دور العرض السينمائي إلى عرضه على "ديزني بلس".