انتشرت خلال الساعات الماضية رسالة من الفنان القدير أسامة عباس، خاصة بعدم إرسال المنتجين والمخرجين أدوار له، والتي تداولها رواد مواقع التواصل الإجتماعي بكثافة، وهي عبارة عن تغريدة منسوبة لحساب يحمل أسم أسامة عباس ومكتوب بها :"لو المنتجين مش معتبريني عايش فأنا عايش وعاوز اشتغل".
وبالبحث عن الحساب عبر موقع "تويتر"، وجد أن الحساب جديد تم إنشاؤه خلال الأيام الماضية فقط، وغير موثق باسم الفنان أسامة عباس، في حين لا يتابعه أي فنان أو شخصية مشهورة، ما يؤكد فبركة الحساب، كما أنه قال في تصريح لـ"انفراد" يناير الماضي إنه قرر بنفسه الابتعاد عن الوسط الفني.
وقال النجم القدير أسامة عباس أنه قضى أكثر من 60 سنة في الفن، مضيفًا: "قررت الاستمتاع بالعمر الباقى من حياتى مع أولادى وأحفادى و بالفعل عرض على أعمال فنية وبلغتهم بهذا القرار".
الفنان الكبير أسامة عباس الذى أحتفل بعيد ميلاده الـ81 مؤخرا ولد فى 22 سبتمبر من عام 1939، وأصبح أحد كبار النجوم القادرين على تجسيد الخير والشر والكوميديا والتراجيديا بنفس القوة، فأبدع فى أدوار الشر ومنها دوره فى المسلسل الشهير "أبنائى الأعزاء شكرا"، وأدواره التى جسد فيها شخصية اليهودى فى دموع فى عيون وقحة "الجاسوس ابراهام كلود"، و"أورلوزروف" فى مسلسل رأفت الهجان.
الصدفة هى التى قادت أسامة عباس للعمل بالفن كما حكى بنفسه فى أحد لقاءاته التلفزيونية، حيث حصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة عام 1961، وعمل في بداية حياته بالمحاماة، ولكن كان له نشاط فنى اثناء الدراسة الجامعية وكان صديقاً وزميلاً للفنان الكوميدى الضيف أحمد فى المسرح الجامعى.
بعد تخرج أسامة عباس وعمله بالمحاماة قابل صديقه الضيف أحمد صدفة فى أواخر الستينات وطلب منه الضيف المساعدة فى شأن قانونى خاص بعقود التعاقد مع مسرح الهوسابير، ثم عرض عليه هو والمخرج حسن عبدالسلام العودة للتمثيل مرة أخرى مع فرقة ثلاثى أضواء المسرح.
وبعدد تفكير وافق أسامة عباس لدعوة صديقه وقدم مع الثلاثى عدداً من المسرحيات منها "كل واحد وله عفريت، فندق الأشغال الشاقة، طبيخ الملايكة، أحدث امرأة فى العالم ، جوليو وروميت ، وبعض السهرات التلفزيونية، ثم انضم لفرقة المدبوليزم، وشارك في عروضها بين عامي 1975 و1979.