يناقش مهرجان فينسيا السينمائي في دورته الجديد الأحداث الجارية، حيث كشف عن تنظيم panel - جلسة نقاشية بعنوان "الوضع المأساوي لصانعي الأفلام والفنانين الأفغان بشكل عام " حيث يناقش كيفية الاهتمام بمستقبلهم والحاجة إلى توفير احتياجاتهم، وكيفية توفير الإقامة لهم بمجرد وصولهم إلى أوروبا كلاجئين، وذلك منذ استيلاء طالبان على أفغانستان في 15 أغسطس، حيث فر العديد من الأفغان من البلاد.
وتستضيف الجلسة المخرجة صحراء كريمي وهي أول امرأة تتولى رئاسة منظمة الأفلام الأفغانية ، والتي سارعت لحظة دخول حركة طالبان إلى كابول على الفور بالهروب والخروج هي وأخوتها وأبناؤهم من أفغانستان، إضافة إلى المخرجة ساهرة موساوي ماني هي مخرجة أفلام وثائقية حائزة على العديد من الجوائز، ومحاضرة جامعية، ومؤسسة بيت الأفلام الوثائقية في أفغانستان، منذ عام 2001، وسبق وعملت على استخدام الوسائط لدعم قضايا الخير، ثم حصلت على درجة الماجستير في صناعة الأفلام الوثائقية من جامعة الفنون في لندن، و تركز ساهرة في أفلامها الوثائقية على بلدها أفغانستان، بالتركيز على انعدام الديمقراطية والمساواة
ويشهد المهرجان عرض الفيلم المنتظر Spencer، عن حياة الأميرة ديانا والذي طرح البوستر الترويجي له قبل أيام قليلة، وتظهر به بطلة العمل النجمة كريستين ستيوارت وهي ترتدي فستان زفاف وتدير ظهرها، ليعبرعن الألم التي عاشته الأميرة الراحلة ما وراء الكواليس في حياته وخاصة مع زوجها الأمير تشارلز.
الفيلم من بطولة النجمة كريستين ستيوارت ومن تأليف ستيفن نايت، مبتكر "بيكي بلايندرز" وإخراج بابلو لاراين، تدور احداثه في عطلة نهاية الأسبوع في أوائل التسعينيات عندما قررت ديانا الانفصال عن الأمير تشارلز وسط شائعات عن الأمور، وكانت الأميرة الراحلة تقضي عطلة عيد الميلاد مع العائلة المالكة في مقاطعة ساندرينجهام في نورفولك، عندما قررت الانفصال عن زوجها الأمير تشارلز.