لم يظهر على شاشة السينما المصرية وجه يتمتع بهذا الكم من الجاذبية والكاريزما والجمال الطبيعي مثلما ظهرت به الفنانة الراحلة كاميليا الملقبة بالقطة الشقراء وقمر 14 وفاتنة الفن وأجمل نساء الأرض، وغيرها من الألقاب.
اليوم 31 أغسطس هو ذكرى رحيلها متفحمة بعد سقوط طائرة كانت تستقلها فى محافظة البحيرة بمدينة الدلنجات، وعقب رحيلها تناثرت الشائعات والقصص والحكايات عن هذه الفنانة التي ركبت الطائرة صدفة بعدما كانت تبحث عن تذكرة، ولم تجد وبالمصادفة تنازل لها الكاتب أنيس منصور عن تذكرته لتركب الطائرة تكتب نهاية حياتها.
في أحد حواراته، يحكي رشدي أباظة عن امرأة أحبها وضعف أمامها، وتحدث كثيرا عن حياتها وقوة شخصيتها التي أوقعته في حبها، وكانت تلك الفنانة التي يقصدها رشدى أباظة كاميليا.
يقول عنها: كانت فرسة جامحة، تفعل كل ما يحلو لها، ولا يستطيع أحد إيقافها ولا حتى الملك فاروق نفسه الذي وقع في حبها، وأرتبط رشدي أباظة بعلاقة عاطفية مع الفنانة كاميليا، ويحكي أنه ذات مرة دخلت كاميليا إلى "الأوبرج" أى أحد اماكن السهر، فوجدته يجالس سيدة أخرى، فتوجهت نحوه وصفعته على وجهه مرتين والدم يجرى فى عروقها.
وكانت كاميليا أول إمرأة تجرؤ على فعل ذلك مع الفنان رشدى أباظة الذي عُرف بهيبته ونجوميته البالغة فى هذا الوقت، ويقول رشدي أباظة إنه لم يجرؤ على رد الصفعة لـ كاميليا، حيث لم يرى من المناسب ضرب سيدة جميلة رقيقة إلى هذا الحد، فلم يصدر منه سوى ضحكات فقط، وهو ما تسبب في غضبها أكثر.