بعد الابتعاد عن الساحة الفنية بسبب قضية العنف المنزلي المقامة ضده، عاد النجم العالمي جوني ديب للأضواء مرة أخري حيث شارك مساء أمس الأحد في مهرجان دوفيل (غرب فرنسا) بفيلم "City of Lies" الذي يتطرّق إلى التحقيق في اغتيال مغني الراب نوتوريوس بي آي جي، وهو عمل "اختُطف طوال ثلاث سنوات" على قول الممثّل الأمريكي.
وقال النجم الهوليوودي بفرنسية غير مستحكمة حسبما نشر موقع francenewslive."إنه لشرف كبير لي أن أكون ضيفا هنا ونحن فخورون جدا بالفيلم الذي اختُطف طوال ثلاث سنوات بسبب أناس في هوليوود. وطوال ثلاث سنوات كان الفيلم ميتا. وها بنا قد استعدناه".
وقد افتتحت الدورة السابعة والأربعون من مهرجان دوفيل للسينما الأمريكية في الثالث من سبتمبر، على أن تختتم أعمالها في الحادي عشر من الشهر مع لجنة تحكيم ترأسها شارلوت جانسبورج.
ويعود " City of Lies " بالمُشاهد إلى التسعينات وقت مقتل اثنين من كبار مغني الراب الأمريكين، توباك ونوتوريوس بي آي جي، بالرصاص، في ظلّ المنافسة المحتدمة بين الأوساط الموسيقية في الساحل الغربي والساحل الشرقي للولايات المتحدة.
ويغوص المحقق راسل بول (جوني ديب) في تفاصيل تلك الحادثة بعد عشرين عاما على وقوعها إثر استعانة صحفي مدمن على الكحول (فوريست ويتيكر)بخدماته.
ويظهر " City of Lies " الذي قدم في دوفيل خارج إطار المسابقة الرسمية والذي يمزج بين مشاهد متخيلة وبعض من صور الأرشيف تحقيقا أنجز على عجالة من شرطة ينهشها الفساد تحت سطوة العصابات.