في عام 1975 كان الزعيم عادل إمام يصور فيلمًا تشاركه البطولة فيه أميرة السينما الفنانة الجميلة مديحة كامل، وكانت أحد مشاهد الفيلم تتطلب أن يغطى الزعيم جسده كله حتى رأسه بالرمال على أحد الشواطئ، بينما تقف حبيبته في الفيلم والتي تجسد شخصيتها أميرة السينما لتتغزل فيه بوصلة من الكلام الرومانسى.
واستغرق تصوير هذا المشهد وقتاً طويلاً حيث تكرر إعادته أكثر من مرة وهو ما أصاب عادل إمام بإرهاق شديد وجعل الرطوبة تتمكن من جسده، وأصيب بالتهاب في الرئتين – كما ذكرت مجلة الموعد- التي نقلت الخبر في أحد أعدادها الصادر في نفس العام.
وشعر الزعيم بحالة إعياء في نهاية اليوم، وكان وقتها يعرض مسرحية شاهد مشافش حاجة في الإسكندرية، ولكنه عندما ذهب للمسرح زادت عليه أعراض الإعياء وتصبب العرق من جسده وشعر بدوار، وسقط بعد أن أغمى عليه.
وأسرع الطبيب لعلاجه وأعطاه بعض المسكنات ، ثم تم نقله إلى منزله.
وفى هذه الليلة تعطل عرض المسرحية، وبعدها لعدة أيام ، كما تعطل تصوير الفيلم حتى استرد الزعيم عافيته واستأنف العمل من جديد، وهكذا تسبب إعادة المشهد الذى جمع الزعيم وأميرة السينما في مرض عادل إمام وتوقف عرض مسرحية شاهد مشافش حاجة.
يذكر أن عادل إمام ومديحة كامل تشاركا في بطولة عدة أفلام منها: الجحيم، انتخبوا الدكتور سليمان عبدالباسط، أزواج طائشون، الأزواج الشياطين، أذكياء لكن أغبياء، حب المراهقات، وغيرها