"عفوا أيها القانون" .. 36 عامًا على عرض فيلم أعاد النظر إلى قانون العقوبات

الدراما والسينما المصرية لم يكونا بعيدان عن المشاكل المجتمعية خاصة المشاكل الزوجية، وجسدت بالصورة قضايا واقعية نشهدها يوميا داخل ساحات المحاكم، ومن تلك الأفلام التى نقلت هذا الواقع فيلم "عفوا أيها القانون". ومرت أمس الخميس الذكرى الـ 36 على العرض الأول لفيلم "عفوا أيها القانون" للنجم محمود عبد العزيز، والنجمة نجلاء فتحى، حيث استقبلته دور العرض السينمائى بدءا من يوم 9 سبتمبر عام 1985. وفيلم "عفواً أيها القانون" بطولة نجلاء فتحي، محمود عبدالعزيز، فريد شوقي، هياتم، سيد زيان، ليلى طاهر، وغيرهم من النجوم ومن تأليف إبراهيم الموجي وإخراج إيناس الدغيدي. وتدور أحداث الفيلم حول علي (محمود عبد العزيز)، وهدى (نجلاء فتحى) زوجان يحبان بعضهما، ولكن يعاني (علي) من عقدة نفسية تجعله غير قادر على الإندماج مع الجنس الآخر، وكانت تحاول زوجته (هدى) مساعدته وعرضه على أطباء أخصائيين لمعالجته، وحين يخف وتختفي تلك العقدة النفسية، يخون علي زوجته هدى مع صديقة متزوجة لهم تُدعى لبنى سليمان السلحدار (هياتم) فتقتل زوجها بينما تصيب الأخيرة، وتقدم إلى المحاكمة التى تدينها بتهمة القتل العمد، والحكم عليها بالسجن لمدة 15 عاما. واستطاع الفيلم أن يسلط الضوء على قانون العقوبات الخاص بقضية الزنا حيث يصدر الحكم على المرأة بالسجن 15 عاما مع الشغل والنفاذ، باعتبارها جناية في حالة قتلها لزوجها الخائن، بينما يكون الحكم في نفس القضية على الرجل بالسجن شهراً واحداً مع إيقاف التنفيذ باعتبارها جنحة.