تحدث الممثل الأمريكى جيف بريدجز، عن رحلته الشاقة مع الإصابة بفيروس كورونا المستجد، فى بداية العام الحالى، حيث نشر عبر موقعه الإلكترونى تفاصيل إصابته بالفيروس أثناء خضوعه للعلاج الكيميائي من السرطان.
ووفقًا لما نقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية، التى ترجمت البيان، قال بريدجز، إنه تلقى رسالة بعد الكيميائي في 7 يناير الماضي، تفيد بأنه أصيب بفيروس كورونا المستجد ليتم نقله مع زوجته إلى المستشفى، بعد أن ثبت إصابتها هي الأخرى بالفيروس التاجي.
وأشار إلى أنه مكث في المستشفى للعلاج من فيروس كورونا لمدة 5 أسابيع، بينما ظلت زوجته لمدة 5 أيام فقط، وأوضح أن سبب طول مدة وجوده في المستشفى هو أن جهازه المناعي أُصيب من العلاج الكيماوي، وأكد أن إصابته بفيروس كورونا المستجد تجعل السرطان يبدو وكأنه أمرا سهلا للغاية.
وأفصح بريدجز، لمعجبيه، فى بيانه، عن أنه بينما مر بلحظات من الألم الشديد، فإنه شعر بالسعادة والفرح معظم الوقت، وشعر أن الحياة قصيرة وجميلة، وأضاف جيف بريدجز أنه تلقى الآن جرعتين من لقاح "كورونا" ويشعر بتحسن كبير، كما أعلن أن سرطانه بات في حالة هدوء، ولفت إلى أن حجم الكتلة في جسمه تقلصت لتصبح في حجم الرخام.
وتم تشخيص إصابة جيف بريدجز بسرطان الغدد الليمفاوية في شهر أكتوبر الماضي، وكان بريدجز أعلن في شهر مارس الماضي إصابته بفيروس "كورونا" المستجد، ولكنه أكد لمعجبيه أنه تأخر في الإعلان بعدما شعر أنه قادر على هزيمته.