كانت الفنانة الاستعراضية الكبيرة نعيمة عاكف أحد أفراد عائلة عاكف المعروفة باحتراف فنون الأكروبات وصاحبة السيرك الشهير، وكان لبداياتها كـ لاعبة أكروبات تأثير كبير فى حياتها الفنية والاستعراضية، حيث أكسبتها مهارات الرقص وجعلتها مميزة فى أداء الاستعراض وأكسبتها رشاقة وخفة دون غيرها من الراقصات.
والمعروف أن نعيمة عاكف بدأت حياتها فى سيرك عاكف الذى يمتلكه والدها وكانت اصغر شقيقاتها الأربعة الذين احترفوا وتعلموا أداء الأكروبات قبلها.
وفى حوار نادر للفنانة الاستعراضية الجميلة تحدثت عن حياتها وبداية إنشاء سيرك والدها وعن جدها إسماعيل عاكف الذى كان سبباً فى اتجاه العائلة لاحتراف الأكروبات.
وقالت نعيمة عاكف فى حوارها أن حياتها تمتلئ بالأعاجيب والمفارقات وأنها لم تكن تعيش كسائر الأطفال فى بيوت مستقرة ولكنها كانت تعيش فى سيرك لا يستقر فى بلد حتى ينتقل إلى أخر.
وحكت التمرحنة عن بداية اتجاه عائلتها لاحتراف الأكروبات وعن جدها إسماعيل عاكف الذى كان يعمل مدرساً للألعاب الرياضية بمدرسة أم المصريين ، وكان شديد الولع بألعاب الأكروبات يمارسها فى البيت ويتفنن فى أداء حركاتها.
وأوضحت الفنانة الجميلة أنه حدث وجاء سيرك إيطالى إلى مصر ولما شاهده جدها انبهر بألعاب الأكروبات التى يؤديها اللاعبون ، وأخذ يقلدها فى بيته، الذى حول أغلبه إلى سيرك صغير، وتكرر نفس الشيئ عندما جاء إلى القاهرة سيرك ألمانى، وفى النهاية قرر ججدها الاستتقالة من عمله .
وأكدت نعيمة عاكف أن جدتها قابلت قرار جدها بالصدمة وقالت له : "انت اتجننت يااسماعيل، هناكل منين"، ولما أخبرها الجد بأنه سيحترف ألعاب الأكروبات صرخت قائلة : انت عاوز تشتغل بهلوان.
وأشارت نعيمة إلى أن جدها لم يهتم بالاعتراضات واخذ يدرب كل أبنائه على ألعاب الأكروبات، وخلال 3 أشهر تكونت فرقة أولاد عاكف، واستقال جدها وأخذ مكافأةة نهاية الخدمة وفتح بها سيركاً حقق نجاحاً فى كل مكان انتقل إليه.