بدأت الفنانة الكبيرة شويكار مشوارها الفنى بفيلم " حبى الوحيد" الذى كان أول ظهور لها على شاشاة السينما وشاركها فيه النجم العالمى عمر الشريف والفنانة الكبيرة نادية لطفى، وكانت شويكار تجسد شخصية مضيفة طيران تقع فى حب الطيار عمر الشريف، وتنافسها فى حبه الفنانة نادية لطفى.
وخلال تصوير أحداث الفيلم التى تم تصوير جزء منها فى المطار ارتدت شويكار ملابس مضيفة الطيران، وبدأ الجميع فى المطار يتعامل معها على أنها مضيفة فعلاً، ولم يصدق من رأوا الفيلم فى عرضه الخاص أنها مصرية واعتقدوا أنها أجنبية، خاصة وأنها كانت تشبه النجمة ماريا مونتيز.
وكتبت المجلات عن الوجه الجديد شويكار وقتها وقالوا أنها أول نجمة مجتمع تظهر على الشاشة ، حيث كانت عضوة بنادى مصر الجديدة وفازت بلقب الأم المثالية بعد وفاة زوجها شاباً وتركها وهى فى سن 18 عاما لتتولى رعاية ابنتها الوحيدة منة الله.
كما تحدثت الصحف والمجلات عن الأجر الذى تقاضته شويكار عن فيلم حبى الوحيد، وأكدوا أنها حصلت على ألف جنيه مقابل أداء دورها بالفيلم، وهو أعلى أجر تحصل عليه وجه جديد.
وخلال تصوير الفيلم وبعد عرضه تلقت الوجه الجديد شويكارعروضاً مغرية من 3 شركات طيران للعمل مضيفة مقابل أجور كبيرة ولكنها رفضت ، وفضلت الاستمرار فى طريق الفن.